في مدرسة ثانوية في حي النسيم بالرياض، يواجه مجموعة من المراهقين متاعب المرحلة العمرية الصعبة، وعقب أول مواجهة لهم مع مدرسهم الجديد عبدالله، يتحداه الطالب المشاكس مشعل بأنه سيجبره على الفرار من المدرسة قبل انتهاء العام الدراسي.

يقبل الأستاذ عبدالله التحدي، وتبدأ معركة إصلاحية ونفسية وأخلاقية من نوع خاص، يخوضها المدرس الشاب بهدف إصلاح طلابه وتغيير سلوكهم وتعديل مجرى حياتهم.

ويصف الفنان خالد صقر، الذي يلعب دور عبدالله، المسلسل بأنه “يجمع بين الدراما الاجتماعية والأكشن والواقعية، وهو موجّه للشباب والمراهقين بشكل خاص، لذا سيكون عملاً قريباً جداً من قلوب الناس”.

ويضيف صقر: “ألعب دور عبدالله، وهو شخصية عصامية وعنيدة، متعلّم، ومتزوج من فتاة التقى بها وأحبها، مستواه المادي متوسط، أما عائلة زوجته فأثرياء جداً. هدفه في الحياة الإصلاح.. إصلاح حياة كل من يحيطون به وخاصة الطلاب، فقد حصل على إجازة الماجستير في إصلاح التعليم”.

ويتابع: “بات يصبّ تركيزه على مشكلات الطلاب داخل وخارج المدرسة، ويزورهم في منازلهم ويتعرّف إلى أولياء أمورهم، وذلك بعد أن أدرك أن مشكلاتهم أعقد من أن تُحلّ في المدرسة خلال ساعات الدوام”.

ويختم صقر: “الطلاب الذين يتعامل معهم عبدالله متنمّرون أحياناً ومعتادون على التمرّد وفرض القوة والقسوة على من حولهم، لذا يستخدم عبدالله الحيَل النفسية في حل مشكلاتهم والتعامل معهم والدخول إلى عوالمهم النفسية والسلوكية”.

ويوضح صقر أن المسلسل يسلط الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية التي تواجه الشباب والمراهقين في المملكة العربية السعودية، مثل التنمر، والمخدرات، وانحراف الأحداث، وغيرها.

ويختم صقر: “أعتقد أن المسلسل سيكون له تأثير إيجابي على الشباب والمراهقين، وسيساعدهم على مواجهة التحديات التي يواجهونها في حياتهم”.