أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية “سنتكوم” عن اعتراض سفينة تابعة لخفر السواحل الأمريكي لشحنة أسلحة إيرانية متطورة كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن. وصادرت السفينة أكثر من 200 حزمة تحتوي على مكونات صواريخ ومتفجرات وأجهزة أخرى.

تصريحات:

مايكل إريك كوريلا، قائد “سنتكوم”: “هذا مثال آخر على نشاط إيران الخبيث في المنطقة. استمرارهم في إمداد الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة… يستمر في تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة”.

سياق:

تأتي هذه العملية بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها الحوثيون على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.
ردّت الولايات المتحدة وبريطانيا على هجمات الحوثيين بشن ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن.
اعتبر الحوثيون مصالح الولايات المتحدة وبريطانيا “أهدافا مشروعة” بعد الضربات الغربية.

آخر التطورات:

16 فبراير 2024: الجيش الأمريكي يعلن عن تنفيذ أربع ضربات دفاعية ضد صواريخ وطائرات بدون طيار ومركبات بحرية تابعة للحوثيين كانت معدة للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر.
16 فبراير 2024: وكالة “سبأ نت” التابعة للحوثيين تُفيد عن ضربات استهدفت محافظة الحديدة الساحلية في غرب اليمن.

تأثير هجمات الحوثيين:

تُؤثر هجمات الحوثيين على الملاحة وتسبب بارتفاع كلفة التأمين لشركات الشحن.
أجبرت هجمات الحوثيين العديد من شركات الشحن على تجنب المرور عبر البحر الأحمر، وهو طريق حيوي يمر عبره 12% من التجارة البحرية العالمية.