حكم صيام الست من شوال متتابعة أو متفرقة بن باز
يجوز صيام ستة أيام من شوال متتابعة أو متفرقة، ولا حرج في تركها.
أدلة جواز صيام ستة أيام من شوال:
- حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر” (رواه مسلم).
- إجماع العلماء على استحباب صيامها.
أدلة جواز صيامها متتابعة أو متفرقة:
- لم يرد في الشرع تحديد لصيامها متتابعة أو متفرقة.
- قال ابن قدامة في “المغني”: “فلا فرق بين كونها متتابعة أو متفرقة في أول الشهر أو في آخره، لأن الحديث ورد مطلقًا من غير تقييد، ولأن فضيلتها لكونها تصير مع الشهر ستة وثلاثين يومًا، والحسنة بعشر أمثالها فيكون ذلك كثلاثمائة وستين يومًا، وهي السنة كلها”.
متى يُفضل صيامها؟
- فضل صيامها متتابعة في أول الشهر.
- لكن لا حرج في صيامها متفرقة.
هل صيامها واجب؟
- لا، صيامها سنة مؤكدة، وليست واجبة.
- من صامها في بعض السنين وتركها في بعض السنين فلا حرج عليه.
- من صام بعضها وترك بعضها فلا حرج عليه.
فوائد صيام ستة أيام من شوال:
- يُعادل صيام الدهر.
في الختام:
- يستحب صيام ستة أيام من شوال، سواء كانت متتابعة أو متفرقة.
- لا حرج في تركها.
- من صامها كسب أجرًا عظيمًا وثوابًا جزيلاً.
والله تعالى أعلم.