وزارة الثقافة وهيئة التأمين تطلقان “التأمين الثقافي”: حماية الأصول الثقافية وتعزيز الاستثمار في القطاع الثقافي
أعلنت وزارة الثقافة السعودية، بالتعاون مع هيئة التأمين، عن إطلاق منتج “التأمين الثقافي”. يهدف هذا المنتج إلى حماية الأصول الثقافية في المملكة، بما في ذلك المباني التراثية والأعمال الفنية، من خلال توفير تغطية تأمينية شاملة.
ويُعدّ “التأمين الثقافي” خطوة هامة لدعم القطاع الثقافي في المملكة العربية السعودية، حيث يُساهم في:
- حماية الأصول الثقافية من المخاطر: يوفر التأمين الثقافي حماية ضد مختلف المخاطر التي قد تواجهها الأصول الثقافية، مثل الحريق والسرقة والكوارث الطبيعية.
- تعزيز الاستثمار في القطاع الثقافي: يُشجّع التأمين الثقافي على الاستثمار في القطاع الثقافي من خلال توفير شبكة أمان للمستثمرين.
- دعم نمو وتطور صناعة الفنون: يُساهم التأمين الثقافي في نمو وتطور صناعة الفنون في المملكة العربية السعودية من خلال توفير بيئة آمنة لاحتضان الأعمال الفنية.
وينقسم “التأمين الثقافي” إلى منتجين رئيسيين:
1. تأمين المباني التراثية:
- مخصص للمباني التراثية المصنَّفة على أنها أثرية أو تراثية أو تاريخية.
- يوفر تغطية تأمينية تتناسب مع الاعتبارات الخاصة لهذه المباني من حيث التقييم والترميم ونطاق الأخطار المشمولة.
2. تأمين الأعمال الفنية:
- يغطي الأعمال الفنية التي تُمثل مختلف أنواع الأصول والأنشطة الثقافية من أعمال فنية ومعارض وتحفٍ ومقتنيات ثمينة.
- يوفر تغطية تأمينية تتناسب مع القيمة العالية لهذه الأصول.
وبهذه الخطوة، تُؤكّد وزارة الثقافة السعودية على التزامها بدعم القطاع الثقافي وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي ودولي للثقافة والفنون.
#وزارة_الثقافة #هيئة_التأمين #التأمين_الثقافي #المملكة_العربية_السعودية #ثقافة #فنون #استثمار