مبادرة سعودية لاستئصال شلل الأطفال عالمياً: خطوة نحو مستقبل صحي خالٍ من الأمراض
أعلنت وزارة الصحة ، خلال مشاركتها في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، عن مبادرة طموحة بالتعاون مع مؤسسة “بيل وميليندا جيتس” تهدف إلى استئصال شلل الأطفال عالمياً.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بدعم الجهود الدولية للرعاية الصحية وتعزيز مكانة المملكة كرائدة في مجال مكافحة الأمراض والقضاء عليها.
وتتمثل أهم ملامح هذه المبادرة في:
- تقديم المملكة العربية السعودية تمويلًا بقيمة 620 مليون دولار أمريكي على مدار السنوات الخمس المقبلة لدعم جهود استئصال شلل الأطفال.
- العمل مع مؤسسة “بيل وميليندا جيتس” وغيرها من الشركاء الدوليين لضمان وصول اللقاحات إلى جميع الأطفال في جميع أنحاء العالم.
- تعزيز أنظمة الرعاية الصحية في الدول النامية لضمان استدامة جهود مكافحة شلل الأطفال.
وخلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي، أكد وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، على أن الاستثمار في الصحة ليس مجرد حلم بل هو أمر استراتيجي لتعزيز المناعة في مواجهة التحديات المستقبلية.
وأشار الجلاجل إلى أن المملكة العربية السعودية قامت بتفعيل منصة للتعاون بين القطاعات لتعزيز الصحة.
من جانبه، أكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الله الربيعة، على أن المملكة العربية السعودية قدمت مبالغ بمليارات الدولارات لأكثر من 64 دولة لدعم جهودها في مجال الرعاية الصحية.
وأوضح الربيعة أن البرنامج المشترك مع مؤسسة “بيل وميليندا جيتس” سيساعد أكثر من 370 مليون شخص، خاصة الأطفال والنساء، على تلقي اللقاحات اللازمة لحمايتهم من شلل الأطفال.
وتُعدّ هذه المبادرة السعودية خطوة هامة نحو تحقيق هدف القضاء على شلل الأطفال عالمياً، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الرعاية الصحية، وتحقيق مستقبل صحي أفضل للأجيال القادمة.
#السعودية #استئصال_شلل_الأطفال #صحة #تعاون_دولي #مستقبل_صحي