“البيت بيتي” يثير نقاشًا حول فرص “مسلسلات الأجزاء” في مصر: نجاح الجزء الثاني أم تكرار ممل؟

البيت بيتي

حظي مسلسل “البيت بيتي” بجزئه الثاني، الذي يُعرض حاليًا على منصة “شاهد”، باهتمام كبير، وجدّد الحديث عن فرص نجاح “مسلسلات الأجزاء” في الدراما المصرية.

وتباينت آراء الجمهور حول الجزء الثاني، فبينما أشاد البعض بمتعة المشاهدة واستمراريتها من حيث الكوميديا والرعب، رأى آخرون أنه أقل إثارة من الجزء الأول ويفتقر إلى التشويق.

ويرى الناقد الفني أحمد كمال أن تأخر عرض الجزء الثاني عامين أثر سلبًا على حماس الجمهور،

مضيفًا أن بعض “تعليقات الجمهور على مواقع التواصل تشير إلى أنه لا يتمتع بالقدر نفسه من التشويق الذي حققه الجزء الأول، وأنّ بعض مشاهده يشوبها الملل والتّطويل على عكس الموسم السابق”.

من جانبه، يدافع مؤلف المسلسل أحمد عبد الوهاب عن الجزء الثاني، مؤكدًا أنه “يسير على نهج الجزء الأول نفسه، من حيث تقديم كوميديا مختلفة، ورعبٍ مغاير في دمجٍ يستطيع جذب المشاهدين”.

ويُشير عبد الوهاب إلى أن “الجمهور على مواقع التواصل يترقبون الأحداث في شغف إلى حد أنهم يسجلون توقعاتهم للأحداث في تعليقاتهم”،

موضحًا أن “حرصنا في الجزء الثاني على عدم تكرار بعض الأحداث أو المواقف الموجودة في الجزء الأول، لكنها بُنيت درامياً عليها، وتتمتع بالتشويق وخفة الظل معاً من دون أي ملل”.

يُذكر أن “البيت بيتي” هو مسلسل كوميدي رعب من بطولة مصطفى خاطر وكريم محمود عبد العزيز،

حقق نجاحًا كبيرًا في جزئه الأول الذي عُرض عام 2022،

وتدور أحداثه حول شاب يرث قصرًا مسكونًا من والده، فيخوض مع صديقه مغامرات مثيرة.

هل ينجح “البيت بيتي” في الحفاظ على نجاحه في جزئه الثاني؟ أم يقع في فخ التكرار والتطويل؟ هذا ما ستكشفه لنا الحلقات القادمة.