وداع مؤثر لأسطورة بوروسيا دورتموند: ماركو رويس يغادر بعد 12 عاماً من العطاء

ماركو رويس

شهدت ملاعب البوندسليغا الألمانية لحظة تاريخية مؤثرة مساء السبت، حيث خاض ماركو رويس، نجم بوروسيا دورتموند، مباراته الأخيرة بقميص فريقه الأصفر، معلناً بذلك نهاية مسيرة حافلة امتدت لـ 12 عاماً.

وودّعت جماهير دورتموند قائدها الأسطوري بحفاوة بالغة، حيث خصصت له تيسيراً خاصاً قبل وأثناء وبعد المباراة ضد دارمشتات، التي انتهت بفوز “الأسود” بأربعة أهداف دون رد.

لحظات وداعية لا تُنسى:

  • استقبال حار: حرصت الجماهير على استقبال رويس بحفاوة كبيرة لدى دخوله أرض الملعب لإجراء الإحماء، مردّدة هتافات خاصة به ومُصفقين له تقديراً لإنجازاته.
  • ممر شرفي: عند خروجه من الملعب في الدقيقة 82، قام زملاء رويس بتكوين ممر شرفي له، تعبيراً عن احترامهم وتقديرهم لمسيرته الكروية المتميزة.
  • دموع الفرح والتأثر: لم يتمالك رويس نفسه عقب المباراة، حيث انهار باكياً تأثراً بمشاعر الحب والتقدير التي لقيها من الجماهير وزملائه في الفريق.
  • احتفال جماعي: حرص لاعبو دورتموند على حمل رويس على أكتافهم احتفالاً بمسيرته وتكريماً لإنجازاته مع الفريق.

ختام مسك:

يُشارك رويس مع فريقه في آخر مباراة رسمية له مع بوروسيا دورتموند، عندما يواجه ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، في محاولة لإضافة لقب آخر لمسيرته الحافلة مع النادي الأصفر.

لا شك أن رحيل رويس يمثل خسارة كبيرة لنادي بوروسيا دورتموند، لكنه سيظل دائماً حاضراً في قلوب جماهير “الأسود” كأحد أساطير النادي وأحد أهم اللاعبين في تاريخه.