ليس كمثله شيء وهو السميع البصير دليل على، لقد خلقنا الله تعالي علي هذه الارض لنعبده وحده ولانشرك به شيء، فقد خلق لنا هذا الكون وسخر لنا كل مافيه لخدمة البشر، ونجد ان الله رزقنا بنعم لاتعد ولا تحصي، فكيف لنا الا نعبده ،فلا غيره يستحق العبادة فهو الله الواحد الذي لاشريك له، له الاسماء الحسني التي انفرد بها ولا احد مثله، ليس كمثله شيء.

ليس كمثله شيء وهو السميع البصير دليل على

ومن النعم التي انزلها الله علينا كبشر لابد من عبادته وافراده بالعبودية والالوهية لانه الخالق لهذا الكون.

الاجابة:

لقد وصف الله تعالي نفسه بأنه ليس كمثله شيء وأنه سميع بصير ، نفى أولاً أن يكون مشابهاً للحوادث بوجه من الوجوه ، ثم وصف نفسه بأنه سميع بصير ، فهذا يدل على أن سمع الله لا يشبه سمع المخلوقات وبصره لا يشبه بصر المخلوقات ، وكذلك سائر صفات الله لا تشبه صفات خلقه ، فالله تعالى يسمع كل المسموعات من غير حاجة إلى أذن أو آلة أخرى ، وهو سبحانه يرى كلّ المبصَرات من غير حاجة إلى حدقة ولا إلى شعاع ضوء .