حكم شراء وبيع الاسهم بهدف الربح
حكم شراء وبيع الاسهم بهدف الربح، تم التداول لهذا التساؤل بكثرة عبر محركات البحث جوجل والمواقع الكثيرة عبر شبكة الانترنت، وذلك من قبل المهتمين من الأفراد والتجار لكي تتم معرفتهم والدراية بالأحكام الشرعية من البيع والشراء للأسهم بقصد التحقيق للأرباح، وهي من تلك الأمور التي يقوم البعض بتجاهلها، من هنا قاموا بالعمليات البحثية بشأن هذا الأمر تبعا للشرع الاسلامي، وبحسب ما صرح به علماء الدين والفقهاء سوف نتطرق لمعرفة ذلك بالسطور القلائل أدناه والحكم الشرعي في تلك القضية والمسألة.
حكم شراء وبيع الاسهم بهدف الربح
تتواجد الكثير من أنواع الأسهم المتداولة في الأسواق المحلية والدولية علي حد سواء بما يخص البورصة وذلك بهدف التحقيق للأرباح أو التعرض للخسارة، لنوضح الآن الحكم في تلك الأنواع بالشاكلة الآتية:
- النوع الأول: وتلك أسهم تلتزم بالاسلام وتتمثل في البنوك والشركات الاسلامية، فهي لا خلاف في اجازة المشاركة فيها والنشر للأسهم المختصة بها عن طريق عملية البيع والشراء.
- النوع الثاني: وتخص الشركات التي يعود النشاط المختص بها الي أصلا يكون محرما والتي تتمثل في لحوم الخنازير علي سبيل المثال أو شركات الخمور والكثير من المحرمات الأخري، اذ تعد من المحرمات التي لا يمكن اجازة المشاركة فيها أو التعامل معها بالاجماع، مثل شركات الملاهي أو البنوك الربوية فيعتبر التعامل معها محرما بالشرع الاسلامي.
- النوع الثالث: وتتمثل بأسهم شركات يعود نشاطها الي الحلال ومنها شركات كل من: التقنيات، الصناعات، المركبات، التجارة العامة، والكثير من الشركات الأخري بحيث قد يدخل عليها الحرام من خلال التعامل بالأهمية أخذ وعطاء، فهي تعد محل الخلاف ما بين العلماء المختصين بالشرع خلال العصر الحالي، فالبعض منع التعامل والشراء والبيع، باعتبارها تدخل في الربا المحرم فمن هنا لا يجوز المعاملات بها بأي شكل من الأشكال.