اللهم صبرا على ما لم نحط به خبرا
اللهم صبرا على ما لم نحط به خبرا، تعد سورة الكهف على أنها واحدة من أهم السور التي وردت في القرآن الكريم، حيث أن سورة الكهف تعد على أنها من أكثر سور القرآن الكريم من حيث التميز، وذلك نظرا للقصة المؤثرة والمهمه التي تم ذكرها في سورة الكهف، حيث أن سورة الكهف قد أثرت كثيرا في كل الناس وعلى مر العصور والأزمان، حيث كانت سورة الكهف ذات هدف وغزى تم ذكرة من خلال آيات السورة، ومن خلال فقرتنا التالية سوف نوضح لكم أكثر من خلال التفصيل والشرح عن موضوعنا الرئيسي لليوم عن اللهم صبرا على ما لم نحط به خبرا.
اللهم صبرا على ما لم نحط به خبرا
القول في تأويل قوله تعالى : وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68)، يقول عزّ ذكره مخبرا عن قول العالم لموسى: وكيف تصبر يا موسى على ما ترى مني من الأفعال التي لا علم لك بوجوه صوابها، وتقيم معي عليها، وأنت إنما تحكم على صواب المصيب وخطأ المخطئ بالظاهر الذي عندك، وبمبلغ علمك، وأفعالي تقع بغير دليل ظاهر لرأي عينك على صوابها، لأنها تبتدئ لأسباب تحدث آجلة غير عاجلة، لا علم لك بالحادث عنها، لأنها غيب، ولا تحيط بعلم الغيب خبرا يقول علما.