القابض على دينه كالقابض على الجمر

القابض على دينه كالقابض على الجمر، يعتبر الصبر على أنه أحد أهم الأمور التي يجب على كل إنسان مسلم ومسلة أن يقوم به، وذلك نظرا للفضل العظيم والأجر الكبير الذي يعود على الإنسان بعدما أن يصبر، فسوف ينال الإنسان على الفضل العظيم على صبرة في الحياة الدنيا وفي الآخرة أيضا، فالصب شأنه عظيم وفضلة كبير على الإنسان الصابر المحتسب على البلاء، ومن خلال فقرتنا التالية سوف نوضح لكم أكثر من خلال الشرح والتفصيل عن عنواننا الرئيس الذي يتحدث عن القابض على دينه كالقابض على الجمر.

القابض على دينه كالقابض على الجمر

لقد قال الإمام والعلامة ابن باز في تفسير هذا الحديث ما يلي : (لا بأس به فيما نعلم لا بأس به، حسن حديث جيد، ومعناه: أنه يأتي عليه من البلايا والمحن والفتن التي تؤذيه وتضره، ما يكون فيها معها كالقابض على الجمر، من شدة صبره على دينه وعلى إيمانه وثباته عليه، كأنه قابض على الجمر من شدة ما يصيبه من الآلام والشدائد في ذلك، وقت الفتن وقت الأذى من الأعداء والعياذ بالله.
وهذا واقع فينبغي للعاقل إذا بلي بهذا أن يتصبر فكم بلي بهذا في أوقات الفتن وفي الحروب وفي غير ذلك ممن مضى قبلنا وفي وقتنا.
فالحاصل: أن من ابتلي في أي زمان عليه أن يصبر، قد يبتلى ممن يمنعه من الصلاة أو يؤذيه إذا صلى، قد يبتلى بمن يؤذيه إذا صام فليصبر، يصوم ولو سرًا، فإذا أوذي في ذلك لا يضره وكذلك يصلي ولو أوذي يصبر ويتحمل ولا يدع الصلاة وهكذا. الله المستعان.)