انشاء عن العلم والعلماء وبيان أهميته، العل له مكانة عظيمة وكيرة منذ قديم الزمان فلقد تداول العلم من العصور القديمة وصولا إلى الأجيال الحالية والقادمة باذن الله، فالعلم أساسه وهدفه ترقية المجتمع وتعليمه المعارف والعلوم المختلة، فمكانته مرموقة كما أن العلماء من يساعدون في تطوير العلوم والمعارف ويعلون من شأن العلم ويسهلون وصوله للأجيال المقصودة لهم المكانة العظيمة والعالية، فلقد رفع الله من شأن العلماء ووقرهم.

انشاء عن العلم والعلماء وبيان أهميته

ديننا الإسلامي حث على العلم بكافة الطرق الموصلة إليه، وكافة الوسائل والأساليب التي تؤدي إليه فالعلم عبارة عن حجر أساس تقوم عليه المجتمعات في تقدمها ورقيها وانتقالها وتطورها في مرحل الحياة، ومختلف المجالات، ومن الجدير بالذكر أن الانسان بطبعه يطلب ويحب العلم والتعلم والاكتشاف والبحث وذلك من أجل الوصول للنجاح والاستمرار في التقدم في المجتمع، فالعلم من أحد أهم الأمور التي يحتاجها أي مجتمع ليتطور ويكبر، وهذا كله بسبب تدخل العلماء وبحوثهم واكتشافاتهم، فلولا خبرات العلماء وتنمية مهاراتهم في التعلم والعلم، لما تقدمت المجتمعات ولما تطور العلم ونهض بالأمم للأعلى، فهو يعمل على تطوير الشعوب والأمم، وفيه الوقاية من مختلف الأمراض والأوبئة، كما فيه استغلال للموارد البشرية والمادية، ويساهم في تنمية واقتاد العديد من الشركات والمؤسسات المختلفة، وغيرها، فالعلم أهميت غير محدودة بنقاط معينة أو محددة، فأهميته عظيمة ومتشعبة وممتدة، حيث أنه إرث عظيم من الأنبياء والعلماء هم ورثة هذا الإرث العظيم.

وفي الختام يجب أن نعلم أن العلم سلاحا يجب توافره لدى الجميع لتمكننا من واجهة أعداءنا والصمود أمامهم، وهو خير سلاح يمتلكه الفرد.