تفسير سورة النجم
تفسير سورة النجم، أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم لهداية الناس الى الطريق المستقيم، واخراجهم من ظلماتهم وشركهم، فقد نزلت العديد من السور القرآنية التى تناقش قضايا مهمة، وتذكر قصص الأمم السابقة، فمنها سور مكية، ومدنية، فتعتبر سورة النجم من السور التى نزلت في مكة المكرمة، أي أنها سورة مكية، عدد آياتها 62 آية، تم من خلالها طرح العديد من القضايا، فقد أقسم الله سبحانه وتعالى في هذه السورة بالثريا، فما هو تفسير سورة النجم.
تفسير سورة النجم
أقسم الله سبحانه وتعالى بالنجم عند سقوطه في الأفق في آخر الليل، وذلك عند انتهاء الليل واقبال النهار، فالمقصود بصاحبكم هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أي انه ما حاد عن طريق الحق والهداية، بل أنه في أفق الهداية والاستقامة، ونطقه عليه السلام ليس ناطقا عن نفسه انما القرآن الكريم والسنة النبوية هي وحي من الله سبحانه وتعالى، الذي علم سيدنا محمد ملك شديد القوة، أن هذا القرآن ليس الا وحيا أوحاه الله عن طريق الملك جبريل عليه السلام، الذي يتميز بهيئته الحسنة، فقد ظهر واستوى للنبي علي هيئته التى خلقه الله بها، ومن ثم اقترب جبريل من النبي وازداد اقترابا، على مسافة قوسين، فأوحى لسيدنا محمد، وما كذب قلب سيدنا محمد ما رآه، وقد رأي سيدنا محمد جبريل عليه السلام، على صورته ليلة ما أسرى به، وذلك عند سدرة المنتهي، فقد رأي سيدنا محمد الجنة والنار، وقد وجه الحديث للمشركين بأن هذه الأصنام التى تعبدونها من دون الله هل تنفعكم أم تضركم، وأن هذه الأصنام ليس لها الا أسماء فارغة لا تضر ولا تنفع، وأن كم من ملك لا تغني شفاعتهم شيئا لو أرادوا أن يشفعوا لأحد الا باذن الله، فلن يشفع الله سبحانه وتعالى لمن اتخذ شفيعا له غير الله سبحانه وتعالى.