إذا تصدق الشخص، و أراد أن يراه الناس؛ فيمدحونه بسبب ذلك ، فهذا من الشرك الأصغر في

إذا تصدق الشخص، و أراد أن يراه الناس؛ فيمدحونه بسبب ذلك ، فهذا من الشرك الأصغر في، لقد امرنا الله بالاعمال الصالحة، وان نشجع علي الاعمال الصالحة، فالاسلام يحثنا علي العمل الصالح بين الناس، وهذه الاعمال لها اثر كبير في الانسان وتؤثر علي غيره بانه يسعي لفعل الخير، وايضا أجرها وثوابها عند الله تعالي، فقد قال الرسول” الاعمال بالنيات وان لكل امرئ ما نوي” فاصبح ان الاعمال لا نأخذ بظاهرها، بل النية التي في القلب لها دور اكبر من الاعمال الصالحة بين الناس.

إذا تصدق الشخص، و أراد أن يراه الناس؛ فيمدحونه بسبب ذلك ، فهذا من الشرك الأصغر في

ان الاعمال الصالحة التي يقوم بها المسلم لا بد ان يستحضر النية في العمل الذي سيقوم به، وان تكون نيته خالصة لله تعالي، فلا يكون يريد بها رياء الناس، او ان الناس تتحدث عن عمل الخير الذي يقوم به، فمن يريد ان الناس تتحدث عنه بمعني ان نيته ليست لله تعالي فقد جعله الله من الشرك الاصغر، وحذر منه وان الله تعالي سيعاقب من تكون نيته ليست لله تعالي.

الاجابة: النيات.