فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض
فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض، ان الله تعالي انزل كتابه علي سيدنا محمد، وكان القرآن ومازال مصدر التشريعات التي يجب ان نلتزم بها، وقد جعل القرآن لكل أمور الحياة إجابة، وتشريع، فلا يوجد مسألة في حياتنا الا وقد أجاب القرآن عنها، وتعتبر كتب التفسير التي قامت بتفسير القرآن الكريم شارحة لكل أمور الحياة، وهنا يحذر الله تعالي النساء، وخاصة نساء المسلمين، بان يلتزموا طريقة المعاملة والحديث واللباس الذي يحميهم من كل فقتة.
فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض
وقد فسر العلماء الاية السابقة علي انها /
الاجابة:”خطاب موجه من الله سبحانه إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهن إلى المسلمات كافة: أن لا يكون كلامهن بحضرة الرجال (غير المحارم والزوج) رقيقاً ليناً مرخماً تظهر فيه أنوثة المرأة التي بها تميل قلوب الرجال وشهوتهم إليها، بل يكون كلامهن فصلاً غليظاً بغير رفع للصوت، ولا كثرة كلام، إنما يكون كلامها على قدر الحاجة، كالجواب المختصر على سؤال، فإن ألنّ القول أشبهن بكلامهن كلام المريبات والمومسات.
ومعنى (فلا تخضعن بالقول): فلا تلنًّ القول.
ومعنى: (الذي في قلبه مرض): الذي في قلبه تشوق لفجور، وهو الفسق والغزل. والله أعلم.