أقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ، الخميس ، عوض بن صالح العواد من منصبه كرئيس لهيئة حقوق الإنسان ، وأمر بتعيين امرأة في هذا المنصب لأول مرة.

أصدر العاهل السعودي ، أولاً ، إعفاء العواد من منصبه ، وتعيين هلا بنت مزيد بن محمد التويجري  وزيرة ، رئيساً لهيئة حقوق الإنسان.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية ، أن الأمر الثاني يقضي بتعيين عواد العواد مستشارًا للديوان الملكي بمرتبة وزير.

هلا التويجري هي أول امرأة تترأس هيئة حقوق الإنسان السعودية منذ إنشائها في عام 2005 بموجب القرار 207 لمجلس الوزراء السعودي. هالة التويجري كانت المديرة التنفيذية لمجلس شؤون الأسرة بالمملكة.

من هي الدكتورة هلا التويجري؟

الدكتورة هلا كانت تشغل قبل هذا المنصب الأمينة العامة لـ”مجلس شؤون الأسرة” منذ يونيو 2017.

وهي رئيسة فريق تمكين المرأة في “مجموعة العشرين”، ومستشارة إدارية في “وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية” بالمرتبة الخامسة عشرة منذ أبريل 2021.

كما تشغل عضوية اللجنة الاستشارية لـ”جائزة الأميرة نورة للتميز النسائي”، وعضوية المجلس الاستشاري للبرنامج الثقافي في “الجمعية العربية السعودية للثقافة والتراث”، وعضوية لجنة المرأة في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “إسكوا”، ولجنة عمل المرأة في “منظمة العمل العربية”.

شغلت منصب وكيلة كلية الآداب في “جامعة الملك سعود”، ووكيلة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في الكلية ذاتها، ومعيدة فيها.
نالت “وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية” عام 2021.

حاصلة على كل من دكتوراه وماجستير وبكالوريوس في الأدب الإنجليزي من “جامعة الملك سعود”.

الأمينة العامة لـ”مجلس شؤون الأسرة” منذ يونيو (حزيران) 2017، المملكة العربية السعودية.