الاجر المترتب على حسن الخلق
الاجر المترتب على حسن الخلق، الأخلاق الحسنة هي زينة الإنسان وتاج يوضع على رأسه، لأنها هي التي تنير الحياة، وتجعلها مشرقة، بالأخلاق الحسنة تجلب حب الله، والرسول والناس، وتعيش الحياة السعيدة الهنيئة، وتنشر المودة والحب والألف بين الناس، فهي مصدر الخير كله، كما أنها أساس بناء ونمو المجتمعات، والأمم وسبب ازدهارها، واتجاهها نحو الأفضل، ويسود المجتمع الأمن والأمان والسلام والهدوء والراحة ويخلو من الجرائم، ويسوده أيضا التكافل.
الاجر المترتب على حسن الخلق
يجب على كل مسلم ومسلمة التحلي بحسن الخلق، كما أوصانا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: “اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن”، وعندما سئل عليه أفضل الصلاة والسلام عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: “تقوى الله وحسن الخلق”.
السؤال: ما الاجر المترتب على حسن الخلق؟
الإجابة هي: سبب في محبة الله لك، تدخل العبد الجنة، سبب من أسباب محبة النبي صلى الله عليه وسلم، والفوز بخيري الدنيا والآخرة