نقد قصيدة المساء لخليل مطران

نقد قصيدة المساء لخليل مطران، قصيدة المسا من قصائد التي اشتهلر بها الشاعر الكبير خليل مطران، حيث ان الفن العربي بمختلف انواعه يعتبر رمز من رموز الحضارة العربية العريقة، والشعر من ضمن الفنون التي كان يتغني بها الشعراء، ويتنافسون فيما بينهم، حيث كان هناك مجالس للشعر والمبارزات الشعرية التي كانت تقام من اجل طرح الشعر بمختلف اشكاله وانواعه واساليبه، لذلك يعد الشعر مهم في اللغة العربية.

نقد قصيدة المساء لخليل مطران

لقد برع العرب في الشعر والادب وجميع الفنون اللغوية، فقد كان هناك دقة في الاساليب والالفاظ، واختيار الكلمات، ومن هؤلاء الشعراء الذي خلد اسمهم التاريخ هو الشاعر خليل مطران، هو شاعر لبناني مصري ولد سنة 1872م، كان ملما باللغة العربية بالاضافة الي الادب الفرنسي الذي تأثر به في قصائده الشعرية، حيث كان مترجما ومؤرخا وشاعرا في ذلك الوقت، لذلك نجد انه مزج بين الحضارة العربية والحضارة الغربية في وصفه للشعر، فقد كان ينتقي ادق وابلغ الكلمات لابياته الشعرية، لذلك سمي بشاعر القطرين.
الاجابة: لقد برع العرب في القدم في العديد من الامور التي تميز فيها العرب عن غيرهم من الشعوب، والقبائل الاخري، حيث تعتبر العربية هي من اللغات الواسعة والتييميز بجمال اسلوبها وروعته، وجمال كلماتها التي لاتشبه اي لغة، وان كتابة الشعر والقوافي والنثر والقصائد المختلفة هي من اكثر ما برع فيه العرب، والسبب يعود لفصاحة لسانهم وقدرتهم علي التعبير باسلوب بليغ، والنقد هنا يكون علي اساس، ان الشارعر خليل مطران قد بث في صاحبها لواعج واهات نفسه وقلبه، وأودعها أحاسيسه، كما هي مكتوبة بنار الالام المبرحة والاوجاع المضيئة، وايضا الحرمان القاسي، فقد كانت صورة معبرة واصدق تعبير عن خوالج نفسه المعذبة.