موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قريش بعد فتح مكه يدل على خلق، لقد كانت رسالة الرسول عليه السلام الي كفار قريش، هي الهداية واخراجهم من ظلمات الجهل الي نور الاسلام والدين والتعامل الحسن والعادات الطيبة، ولقد تعرض الرسول واصحابه الي العديد من المضايقات والحصار والاذي من قبل الكفار، حتي لقيوا انواع العذاب من كفار قريش، فقتلوا وعذبوا المسلمين وحاصروهم.

موقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قريش بعد فتح مكه يدل على خلق

لقد كانت الدعوة في البداية سرا ثم أصبحت جهرا، وبعد ان اعلن الرسول عن الدين الاسلامي لم يصدقه كفار قريش، بل كانوا يفكروا في قتله وقتل من معه، وكان كل انسان يسلم كان يعذبه الكفار، وأصبحوا يأذونهم ويحاصرونهم ، ولكن بعد أن عظمت قوة المسلمين وفتحوا مكة، ولصبح الكفار تحب رحمة المسلمين، فقال لهم الرسول “ما أنا فاعل بكم ” وكان رده علي كل مافعلوه كفار قريش بالمسلمين هو العفو، وكان هذا من سمات وعادات الاسلام والمسلمين

الاجابة: العفو