الظلم إنما يكون مِمَّن أُوتي زيادةً على غيره في نعمة لديه؛ فيتسلط بها على مَن هو دُونَه.

الظلم إنما يكون مِمَّن أُوتي زيادةً على غيره في نعمة لديه؛ فيتسلط بها على مَن هو دُونَه، الناس متساوين فيما بينهم ولا فرق لأحد على الآخر في الحقوق والواجبات، ويجب أن يخضع الجميع للقانون  ويجب أن يتم إيجاد الحلول التي تعمل على استعادة المتغيرات التي تحدث في العالم من حولنا، وتساعد في تلبية احتياجات الناس، ولكن كثيراً ما يحدث خلل في المساواة ، أي الظلم و هو الجور وعدم الانصاف ،  فحرمه الله على خلقه ونفسه ولم يجعل لارتكابه مسوغاً أو ضرورة

الظلم إنما يكون مِمَّن أُوتي زيادةً على غيره في نعمة لديه؛ فيتسلط بها على مَن هو دُونَه.

 حيث أن الظلم يعني  الجور وعدم الإنصاف، وهو انتهاك حقوق الآخرين بوضع الشيء في غير موضعه، وهو من الأفعال البغيضة التي ترفضها السجية السليمة، وقد حذرت الشرائع السماوية كلها من الظلم وأولها الإسلام، لأن فيه استعباد للناس ،و إهانة للنفس البشرية التي كرمها الله ، فالناس سواسية لا فضل لأحد على أحد ، إنما الفضل لله وحده ، حيث أن ميزان التفاضل عند الله هو التقوى والعمل الصالح ، سنجيبكم على سؤالكم الظلم إنما يكون مِمَّن أُوتي زيادةً على غيره في نعمة لديه؛ فيتسلط بها على مَن هو دُونَه
الإجابة هي: العبارة صحيحة