قنبلة مدوية ألقت بها تقارير صحفية إسبانية حول مستقبل كيليان مبابي، الذي يبدو أن سخونة الميركاتو لن تغيب عنه لفترة طويلة حتى بعد أن أبرم عقدًا جديدًا برفقة الباريسيين.

صحيفة “ماركا” الإسبانية المقربة من البيت المدريدي أفادت بأن كيليان طلب الرحيل عن باريس سان جيرمان في يناير المقبل، موعد الميركاتو الشتوي الذي سيكون ريال مدريد وليفربول أول الراغبين بالتأكيد في استغلاله، مبابي بالفعل أخطر إدارة باريس سان جيرمان بالرغبة في الرحيل عن الفريق يناير المقبل.

مشاكل مبابي

المشكلة اتسعت بشكل كبير في باريس سان جيرمان بين نجمي الفريق نيمار ومبابي، بل ودخل في طياتها الأرجنتيني ليونيل ميسي في مشهد عام يشير إلى أن اللاعب الفرنسي لم يعد هو المفضل للفريق الباريسي على الأقل داخل الميدان.

المشاكل منذ بداية الموسم لا تنتهي بالنسبة لكيليان في باريس سان جيرمان ومعظمها مع زميله في الفريق نيمار دا سيلفا، كان آخرها تصريحات المدرب جالتييه نفسه بأن الفرنسي يشعر بأنه “تائه” في الملعب.

كما أشار مدرب بي أس جي إلى أنه بذل جهدًا كي يعيد البرازيلي إلى أفضل مستوياته، كل هذا في ظل مشكلة ركلات الجزاء وبعض المشاكل الأخرى خارج الميدان من المؤكد أنه أثار حنق الفرنسي، الذي وصل في عقده الأخير مع باريس سان جيرمان إلى امتيازات كبيرة لا يمكن أن يتم معها تخطي أمور كتلك بالنسبة له.

كما أن الوعود التي تلقاها مبابي بعد عقده الجديد بضم روبرت ليفاندوفسكي وأنطوان جريزمان ذهبت أدراج الرياح، وهو ما دفع مبابي لاتخاذ هذه الخطوة المثيرة.

رد الخليفي

وأشارت ماركا إلى أن كيليان يعمل أيضا على محاولات للرحيل في يناير/ كانون الثاني المقبل، لكن سان جيرمان يرفض هذا الأمر تماما.

وأوضحت أن باريس وافق على رحيل الفرنسي في نهاية الموسم بشرط عدم الانتقال إلى ريال مدريد.

وكشفت أنه لا توجد أي علاقة بين فلورنتينو بيريز رئيس الميرنجي وناصر الخليفي رئيس باريس منذ فترة طويلة، ووصل الطرفان إلى نقطة اللاعودة بسبب قضيتي مبابي والسوبر لييج.

ويرى اللاعب الفرنسي أن سان جيرمان خانه، بعد أن قدم له سلسلة من الوعود غير القابلة للتنفيذ، من أجل إقناعه بالتجديد في الموسم الماضي.

وقالت إن كيليان وقع حتى عام 2024 وليس 2025، لكنه وافق على الظهور بقميص عليه 2025 أثناء إعلان التجديد كعلامة على حسن نيته وامتنانه للمدينة والنادي.

وأكدت “ماركا” أن رغبة مبابي لا تزال اللعب لريال مدريد في يوم من الأيام.