المطبخ العراقيّ

يعدّ المطبخ العراقيّ أو مطبخ بلاد ما بين النهرين من المطابخ العريقة التي انتشرت مأكولاته حول العالم لنكهتها المميزة، وقد استفاد عالم الطبخ من الوصفات التي تمّ إيجادها مكتوبةً على الألواح المقدّسة التي وجدت في المعابد، وحسب ما يظهر منها أنّ هذه الوصفات كانت تعدّ أثناء الاحتفالات الدينيّة لديهم، وممّا ساعد في تطوّر المطبخ العراقيّ تعاقب الكثير من الحضارات على أرض العراق حيث تركت كلّ حضارةٍ آثاراً تدلّ على نمط الحياة التي كانوا يعيشونها، والنمط الغذائيّ من ضمنها. ومن الطبخات المشهورة في المطبخ العراقيّ والعالم ككلّ كبّة البطاطا، ويشترك المطبخ العراقيّ في طريقة تحضيرها مع المطابخ العالمية الأخرى، وهي شهيةً وسهلة التحضير كما أنّها مغذيةً ومفيدةً للجسم.

كبّة البطاطس العراقيّة

المكوّنات

كيلو من البطاطس متوسّطة الحجم.
زيت للقلي -حسب الحاجة-.

مكوّنات الحشوة:

نصف كيلو من اللحم المفروم ناعماً.
حبّة كبيرة من البصل.
كوبٌ من البقدونس، أو الكرفس المفروم ناعماً.
ملح -حسب الرغبة-.
نصف ملعقةٍ صغيرةٍ من الكاري.
ملعقةٌ صغيرةٌ من الكركم.
ملعقةٌ كبيرةٌ من الزيت النباتي.

طريقة التحضير

نغسل البطاطس جيداً للتخلّص من الغبار والأتربة التي قد تكون عالقةً بها، ثمّ نسلقها حتّى تصل إلى نصف النضوج بحيث لا تصبح لينةً، ثمّّ نرفعها عن النار، ثمّ نتركها لتبرد قليلاً.
نحضر وعاءً عميقاً ونضع فيه حبّات البطاطس ونهرسها بالشوكة، ثمّ نضيف لها القليل من الكركم والملح ونخلط المكوّنات معاً بشكلٍ جيدٍ حتّى تتجانس ونحصل على عجينةٍ لينةٍ، ثمّ نغطي الوعاء بكيسٍ من النايلون ونتركها جانباً لحين الاستخدام.
نبدأ بتحضير الحشوة؛ فنضع القليل من زيت القلي في مقلاةٍ ونرفعها على النار ونتركها حتّى يحمى الزيت، ثمّ نقلي البصلة المفرومة فيها حتّى تتذبل.
نضيف اللحم المفروم إلى البصل المفروم، ثمّ نضيف الملح، والكاري، والكركم ونترك المزيج على النار الهادئة حتّى ينضج.
نضيف البقدونس إلى اللحم المطبوخ ونترك المزيج حوالي دقيقتين على النار.
نشكّل عجينة البطاطس على شكل أقراصٍ، ونصنع في وسطها فجوةً.
نحشي كلّ قرصٍ بمقدارٍ من الحشوة، ثمّّ نعيد إغلاقها.
نحمّي زيت القلي جيداً في مقلاةٍ واسعةٍ، ثمّ نقلي أقراص البطاطس في الزيت على نارٍ هادئةٍ حتّى يحمرّ الوجه ويبقى الوسط عجيناً.
نقدّم كبة البطاطس مع اللبن والسلطة الخضراء.

ملاحظة: يمكن إضافة ملعقة من النشا إلى البطاطس أثناء عملية الهرس، وذلك لتتماسك التغليفة ولا تتفتّت في الزيت عند قليها.