ما هو عش الغراب
عيش الغراب
يُسمّى أيضاً بالمشروم، وينتمي إلى عائلة الفطريات، ويعرف كخضار في عالم الأغذية، على الرغم من كونه ليس خضار، إلّا أنّه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل: حمض الفوليك، وفيتامين د، والحديد، والنحاس، والفسفور، والبوتاسيوم، حيث يحتوي كوب مفروم من عيش الغراب على: 15 سعر حراري، و0 غرام من الدهون، و2.2 غرام بروتين، و2.3 كربوهيدرات (0.7 ألياف، 1.4 سكر).[١]
فوائد عيش الغراب
للمشروم فوائد عدّة، ومنها ما يأتي:[٢]
- محاربة السرطان: يعرف عيش الغراب بقدرته على منع تشكل الورم السرطاني، وحماية الحمض النووي، ومنع انتشار الخلايا التالفة، فهو معروف بكونه علاج طبيعي للسرطان، وأفضل الأطعمة التي تزيد من الخلايا الفاتكة الطبيعية، وهي خلايا من أنواع الجهاز المناعي التي تتبع وتدمر الخلايا السرطانية الخطيرة في الجسم.
- حماية صحة القلب: يحتوي عيش الغراب على مركبات الستيرول التي تتدخل في عمل الكبد، وترفع مستويات الكوليسترول الجيد، وتُقلّل من مستويات الكوليسترول السيئ، كما أنّه يحتوي على مغذيات نباتية قوية، تمنع التصاق الخلايا في جدران الأوعية الدموية، وتراكم الدهون، والشحوم، وتصلب الشرايين، وبالتالي الحفاظ على ضغط دم صحي، وتحسين الدورة الدموية.
- السيطرة على الوزن: عيش الغراب عبارة عن طعام قليل السعرات، وغني بمغذيات تحمي القلب، والأجهزة الحيوية من المعاناة التي قد يحصل عليها الشخص بسبب الالتهابات، والهرمونات غير المنتظمة، التي تحدث أثناء عملية الحصول على الوزن المثالي، وتناول عيش الغراب عدّة مرات في الأسبوع ارتبط مع إنقاص الوزن في محيط الخصر، والجسم بشكل صحي، فقد وجدت الدراسات أنّ استبدال اللحوم بعيش الغراب قد يساعد في خسارة الوزن.
- مضاد للأكسدة: عيش الغراب غني بالسيلينيوم، وهو نوع من مضادات الأكسدة، التي تحمي الجسم من الجذور الحرة المسببة لأمراض القلب والسرطان، وتحمي من الضرر المرافق للكبر في العمر، وتحسن من عمل جهاز المناعة في الجسم.[٣]
مخاطر عيش الغراب على الصحة
قد تحتوي بعض أنواع عيش الغراب البرية على السموم، أو تكون ملوثة، وغير مخصصة للاستهلاك البشري، ولذلك يُنصح بالحذر الشديد عند شراء عيش الغراب، وأن يكون عضوي قدر الإمكان، وفي حالة عدم توفره بالحالة العضوية، يجب أن يغسل، وينظف جيداً، لإزالة بقايا الأوساخ عنه، والبكتيريا، والحشرات، ولا يُنصح بتناول عيش الغراب بكثرة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، حيث يحتوي على مركبات البيورينات التي عند تحللها تشكل حمض اليوريك الذي يتراكم، ويؤدي إلى النقرس، وحصى الكلى في ظروف نادرة.[٢]
المراجع
- ↑ Megan Ware (23-2-2017), “What is the nutritional value of mushrooms?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-3-2018. Edited.
- ^ أ ب “Mushroom Nutrition Benefits: Cancer Fighters and Cell Renewers”, www.draxe.com, Retrieved 20-3-2018. Edited.
- ↑ Natalie Butler (3-5-2016), “Are Mushrooms Good for You?”، www.healthline.com, Retrieved 20-3-2018. Edited.