فيديو .. الدكتور خالد الزعاق يوضح الاختلاف بين نسيم البر والبحر
أوضح خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، سبب تسمية «نسيم البحر» و«نسيم البر»، بهاتين التسميتين.
وقال الزعاق، بفقرته المذاعة على «العربية»، إن اختلاف كمية امتصاص الحرارة من الشمس ومقدار فقدها بين اليابسة والماء؛ يتسبب في تباين الضغط بينهما؛ فينتقل الهواء من أماكن الضغط العالي إلى مواقع الضغط المنخفض.
أضاف “سمي نسيم البحر لأن الهواء البارد قادم من البحر، فمع شروق الشمس تسخن اليابسة فيسخن الهواء الملامس لها فيتمدد ويرتفع لأعلى ينتقل الهواء البارد من البحر إلى البر”.
وتابع: “أما نسيم البر، فمع غروب الشمس تبرد اليابسة بسرعة ويظل الهواء الملامس للماء ساخنا فينتقل الهواء البارد من البر إلى البحر”.
وأكمل: “نسيم البر والبحر يحدث في المناطق الساحلية، أما الصحراوية يحدث نسيم الوادي بالنهار والجبل بالليل”.
نبذة عن خالد الزعاق ؟
عندما كان الفلكي الشهير خالد الزعاق في سن الثالثة عشرة مطلع الثمانينات الميلادية كان يفزع من صوت الرعد ويهرب مغطياً عينيه عندما يومض البرق في كبد السماء، ويعاني من فوبيا الظواهر الكونية.
وحينما كانت أسرته تقطن حي “الصباخ” جنوبي مدينة بريدة، هذا الحي الزراعي الذي لا تزال النخيل تحيط به من كل جانب كانت الأمطار والظواهر الكونية مصدر قلق حقيقي للطفل الصغير.
ويشير الزعاق في حديثه إلى أن خوفه المستمر يبلغ ذروته في فصل الشتاء الذي تهطل فيه الأمطار وتبرق السماء وترعد، في مشهد وصفه بقوله: “يخيفني كثيراً، ولعل بحثي في علم الفلك جاء من باب اعرف عدوك”!.
يضيف وهو يعود بالذاكرة إلى ما سبق: “تنقلت وأنا في سن الثالثة عشرة بحثا عن عارفين بالنجوم واقترانها، وكانت وجهتي نحو أبو شرعان وهو أحد كبار السن العارفين بالنجوم وحساب الخلاوي”.
وتعد تجربة الزعاق في طلب علم الفلك على غرار الأولين عندما كانوا يشدون الرحال إلى مجالس أهل العلم، وهذه الطريقة ألفها في بريدة حينما كان يشاهد طلاب العلوم الشرعية يفدون من مختلف الوجهات لطلب العلوم الدينية والقراءات عند بعض العلماء في جوامعها الشهيرة.
وكان الطفل الصغير الزعاق مختلفاً في رحلته، ووجّه مداركه وحواسه صوب الفلك والنجوم، وحينها حاربه كثير ممن حوله باعتبارها من العلوم المخالفة للشريعة في ذلك الوقت، كما تعرض لملاحقة حينما برع في هذا العلم وهو ينقل أجهزته من موقع لآخر لرصد الأهلة والظواهر الكونية.
في حين اعتبره البعض مخالفا للمنهج الديني رغم أنه قد أتم دراسته الجامعية في مجال الشريعة الإسلامية إلا أن البعض كان يرى ما يقوم به وبالا عليه في ذلك الوقت.