هِيَ الحياةُ فلو تأْتي إِلى حَجَرٍ
هِيَ الحياةُ فلو تأْتي إِلى حَجَرٍ
لَوَلَّدَتْ فيه مِنْها نَشْوَةَ الطَّرَبِ كأَنَّها ولسانُ الماءِ يَقرَعُها
دمعٌ ترقرق في أَجفانِ منتحبِ إِذا علاها حَبابٌ خِلْتَهُ شبكاً
من اللجَيْن عَلَى أَرْضٍ مِنَ الذَّهبِ تصورتْ من أَديم الكأْس سورتها
فأَنبتتْ بَرَداً منها عَلَى لَهَبِ تخالُ منها بجيد الكأسِ إِنْ مُزِجَتْ
عِقداً من الدُّرِّ أَوْ طَوْقاً من الحَبَبِ
(الواواء الدمشقي)