البيض

هو أحد أكثر الأطباق شهرةً حول العالم في تناولها على وجبة الفطور، ويرجع ذلك لسرعة وسهولة تحضيره؛ فهو لا يأخذ سوى عدّة دقائق ليجهز، وهو غنيّ بالسعرات الحرارية، وهو كذلك غني بالبروتين الّذي يُفضّل تناوله في الصّباح بدل الكربوهيدرات؛ لأنّ الكربوهيدرات أو النشويّات تميل إلى جعل الشخص يشعر بالخمول والكسل بعض الشيء، في حين إنّ البروتين يوفّر الطاقة والحيوية دون الشعور بذلك الخمول.

قلي البيض

المكونات

ثلاث بيضات متوسّطات الحجم، أو بيضتين كبيرتين.
رشة من الملح، حسب الرغبة والذوق.
رشة من الفلفل الأسود، حسب الرغبة والذوق.
ملعقة كبيرة من الزبدة.
ثلاث ملاعق كبيرة من الحليب السائل الكامل الدسم.

طريقة التحضير

في وعاء كبير أضف البيض، ورشّة الملح، ورشة الفلفل الأسود، والحليب السائل، واخفق المزيج جيداً لعدّة دقائق بخفّاقة يدويّة حتى تبدأ بعض الرغوة بالتشكّل على السطح، وهذه الرغوة تدلّ على أنّ الهواء قد دخل في البيض، وسيجعله طرياً وخفيفاً عند طبخه.
شغّل الفرن لمدّة دقيقة ثمّ أطفئه، وضع طبق التقديم الّذي ستضع فيه البيض داخل الفرن الدافئ حتى يدفأ الطبق؛ حيث إنّ استخدام طبق بارد سيجعل البيض يبرد بمجرّد ملامسته للطبق، وسيؤثّر ذلك على طعمه كثيراً.
ضع مقلاةً بحجم مناسب على نار متوسّطة حتى تسخن، ثمّ أضف الزبدة إليها وحرّكها حتى تذوب دون أن تحترق (يصبح لونها بنياً).
اسكب مزيج البيض والحليب والملح والفلفل في المقلاة، واتركه دون أن تحرّكه لمدّة عشرين ثانية تقريباً.
قلّب البيض برفق مرّةً واحدة بملعقة خشبيّة، ثمّ اتركه لمدّة عشر ثوانٍ تقريباً، ثمّ قلبه مرّةً أخرى واتركه لعشر ثوانٍ أخرى، وهكذا حتى يصل لدرجة النضج التي ترغب بها، واحذر من تحريك البيض بشكل مستمر وهو في المقلاة حتى لا تفتّته وتعجنه، وتخرج الهواء الذي أدخلته أثناء خفقه.
أخرج الطبق الذي وضعته في الفرن الدافئ، وقدّم البيض فيه ساخناً مع خبز التوست المحمّص أو الخبز العادي.

يمكنك إضافة أيّ نوع من أنواع الخضار الّتي ترغب بها مع البيض مثل الفطر، أو حبوب البازلاء الخضراء، أو غيرها، ويمكنك إضافة القليل من جبنة الشيدر المبروشة أو أيّ نوعٍ آخر من الجبنة على وجه البيض الساخن قبل تقديمه، أو بعض أوراق البقدونس الطازجة المفرومة أو الثوم المعمّر الأخضر، ويمكن استبدال الحليب السائل بالكريمة السائلة أو حتى بالماء وذلك لتخفيفه، وكما يمكنك استبدال الزبدة بالزيت النباتي مثل زيت الزيتون أو زيت الذرة إذا كنت تفضّله على الزبدة.