طريقة ومكونات حمص الشام
حمص الشام
حمص الشام من الوجبات الغنية والشهيرة على مستوى العديد من الدول العربية والأجنبية، ويتم تناوله إما مسلوقاً أو مطبوخاً، ويتميز بأنه من الوجبات الغنية بالعديد من العناصر الغذائية والبروتين، وهنا بعض الدراسات التي أثبتت فوائد هذه الوجبة وأن تعادل الفوائد التي يتم الحصول عليها عند تناول اللحوم الحمراء.
بالإضافة إلى احتوائه على عدة مواد مؤكسدة تفيد الجسم في حمايته من الإصابة بالأمراض التي قد يتعرض لها القلب وغيرها الكثير من الفوائد، لذلك سوف نقوم بعرض المكونات والخطوات التي يجب القيام بها لتحضير وجبة حمص الشام بنكهة متميزة ولذيذة.
تحضير حمص الشام
هناك الكثير من المكونات والخطوات التي يجب القيام بها من أجل تحضير حمص الشام، وهي كما يلي.
المكونات
- ست ملاعق كبيرة من الحمص المسلوق.
- ستة فصوص من الثوم المهروس.
- ليمونة حامضة كبيرة.
- أربع ملاعق كبيرة من صلصة الطماطم.
- ربع ملعقة صغيرة من الصلصة الحارة.
- نصف ملعقة صغيرة من الكمون.
- نصف ملعقة صغيرة صغيرة من الملح.
- ثلاثة أكواب من الماء.
طريقة التحضير
هناك العديد من الخطوات الني يجب القيام بها لتحضير حمص الشام، وهي:
- إضافة كمية الماء داخل وعاء، ووضعه على النار لحين وصوله لدرجة الغليان.
- إضافة كل من الثوم وصلصة الطماطم والكمون والملح والصلصة الحارة ونصف حبة الليمون على الوعاء.
- ترك جميع المكونات على نار خفيفة لمدة لا تقل عن الخمس دقائق، من أجل أن تصل لدرجة الغليان، ومن ثم يتم إزالتها عن النار.
- تحضير عدة أكواب، ومن ثم يوضع في كل كوب ملعقتان من الحمص المسلوق، وإضافة الخليط الذي تم إعداده مسبقاً في هذه الأكواب.
- عصر نصف الليمون على أكواب حمص الشام، وبهذه الطريقة السهلة والبسيطة يتم تحضيرها وتقديمها للأكل.
فوائد حمص الشام
هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند تناول حمص الشام، وهي:
- التخلص من الوزن الزائد وغير المرغوب فيه، وذلك لاحتوائه على نسب عالية من البروتين الذي يعمل حرق الدهون وإزالتها.
- خفض نسبة الكولسترول في الدم، وبالتالي الحفاظ على معدل ضغط الدم وحماية القلب من الإصابة بالأمراض المتعلقة به.
- فوائده العظيمة للمرأة الحامل، وذلك لاحتوائه على العديد من البروتينات والعناصر المفيدة الأخرى، بالإضافة إلى دوره في إدرار الحليب، ويعتبر من المكملات الغذائية الضرورية للجسم، وقدرته العالية على امتصاص الكالسيوم داخل الجسم، وينصح بتناوله من قبل النساء الحوامل خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل.