فيديو .. نادية الجندي لا تُمانِع الزواج من شخص أصغر منها
الفنانة الكبيرة نادية الجندي تحدثت عن صفات الرجل الذي تنتظر الارتباط به ،وهل تقبل الزواج من رجل أصغر منها.
وقالت نادية في برنامج “أسرار الحبر”: “لازم يكون راجل، وقد المسؤولية، وحنون وتحسي بالأمان معاه، ويكون صادق في مشاعره والحياة ومع الناس، وعلى خُلق”.
وتابعت: “دي صفات موجودة دلوقتي بس قليلة شوية للأسف”، وأضافت أن الحب لديها لا يرتبط بالعمر، سواء كان الرجل أكبر أو أصغر منها.
وجدير بالذكر أن الفنانة نادية الجندي كان آخر عمل فني لها مسلسل “سكر زيادة” وشاركها في البطولة: نبيلة عبيد، سميحة أيوب وهالة فاخر، إلى جانب مشاركة عدد كبير من النجوم كضيوف شرف.
من هي نادي الجندي؟
ولدت الفنانة نادية الجندي، الملقبة نجمة الجماهير، في مدينة الإسكندرية، مصر عام 1945.
بدأت نادية الجندي حياتها الفنية وهي لا تزال طالبة في المدرسة من خلال مشاركتها في فيلم “جميلة” مع ماجدة وصلاح ذو الفقار ومن إخراج يوسف شاهين عام 1958.
عام 1960 شاركت نادية الجندي في فيلم “زوجة من الشارع” مع كمال الشناوي وعماد حمدي ومن إخراج حسن الإمام. في هذه الفيلم تعرفت بشكل شخصي على الفنان عماد حمدي وتزوجت منه رغم فارق العمر الكبير وأنجبت ابنها الوحيد “هشام عماد حمدي” ولم تكن قد بلغت سن ستة عشر سنة.
خلال فترة الستينات وأوائل السبعينات شاركت نادية الجندي في بعض الأعمال بأدوار صغيرة ومتنوعة، بعضها كان في السينما اللبنانية، وهي: فيلم “تحت سماء المدينة”، فيلم “عاصفة من الحب”، فيلم “ألمظ وعبده الحامولي”، فيلم “الخائنة”، فيلم “أيام ضائعة”، فيلم “الحب الخالد”، فيلم “فارس بني حمدان”، فيلم “غرام في أغسطس”، فيلم “صغيرة على الحب”، فيلم “كرم الهوى”، فيلم “مراتي مجنونة”، فيلم “ميرامار”، فيلم “بنت الشيخ”، فيلم “الحب والثمن”، فيلم “الثعلب والحرباء”، فيلم “أمواج”، فيلم “عالم الشهرة”، فيلم “الضياع”، فيلم “فندق السعادة” ومسلسل “الدوامة”.
عام 1973 تم انفصالها عن الفنان عماد حمدي.
عام 1974 قدمت أول أدوار البطولة المطلقة لها في الفيلم الاستعراضي الغنائي “بمبة كشر” مع سمير صبري وسعيد صالح ومن إخراج حسن الإمام. أنتجت بنفسها هذا الفيلم بالإضافة إلى قيامها بتصميم ملابسها وإكسسواراتها. لم ترض شركات التوزيع أن توزع هذا الفيلم لأن بطلته لم تكن معروفة للجمهور إلى أن وافقت وزارة الثقافة على توزيعه عام 1975. نجح الفيلم نجاحاً كبيراً واستمر عرضه في دور السينما لمدة سنة كاملة حاصداً أعلى إيرادات مما جعل الوسط الفني بأكمله يطلق عليها لقب “نجمة الجماهير”.
أخافها النجاح الكبير فقررت التحول إلى خيارات دقيقة في ما تقدمه للجمهور حتى تحافظ على نجوميتها واللقب الذي أطلق عليها. فقدمت حتى نهاية السبعينات فقط ثلاث أعمال هم: فيلم “شوق” عام 1976، مسلسل “قطار منتصف الليل” وفيلم “ليالي ياسمين” عام 1978.
عام 1980 تزوجت نادية الجندي من المنتج السينمائي “محمد مختار” والذي أصبح ينتج لها أفلامها بعد ارتباطهما.
خلال فترة الثمانينات قدمت نادية الجندي العديد من أهم أعمالها والتي نالت عليهم جوائز كثيرة وهم: فيلم “الباطنية”، فيلم “أنا المجنون”، فيلم “القرش”، فيلم “وكالة البلح”، فيلم “خمسة باب”، فيلم “وداد الغازية”، فيلم “عالم وعالمة”، فيلم “الخادمة”، فيلم “جبروت امرأة”، فيلم “المدبح”، فيلم “صاحب الإدارة بواب العمارة”، فيلم “شهد الملكة”، فيلم “بيت الكوامل”، فيلم “الضائعة”، فيلم “عزبة الصفيح”، فيلم “ملف سامية شعراوي” وفيلم “الإرهاب”.
خلال فترة التسعينات قدمت العديد من الأعمال وهي: فيلم “شبكة الموت”، فيلم “عصر القوة”، فيلم “مهمة في تل أبيب”، فيلم “رغبة متوحشة”، فيلم “الشطار”، فيلم “الجاسوسة حكمت فهمي”، فيلم “امرأة هزت عرش مصر”، فيلم “اغتيال”، فيلم “امرأة فوق القمة”، فيلم “48 ساعة في إسرائيل”، فيلم “الإمبراطورة” وفيلم “أمن دولة”.
خلال سنوات الألفين أصبحت نادية الجندي مقلة بأعمالها مع اتجاهها إلى الدرما فقدمت فقط خمسة أعمال هم: فيلم “بونو” عام 2000، فيلم “الرغبة” عام 2002، مسلسل “مشوار امرأة” عام 2004، مسلسل “من أطلق الرصاص على هند علام” عام 2007 ومسلسل “ملكة في المنفى” عام 2010.