اللحم المشوي

بدون شك أنّ اللحوم بجميع أنواعها لها طرق متعدّدة في طريقة تحضيرها، سواء كانت شوياً على الفحم أو في الفرن أم قلياً بالزّيت النباتيّ، فاللحوم الحمراء مثلاً تدخل في الكثير من الأطباق الرئيسيّة والجانبيّة أيضاً، ولكن يبقى اللحم المشوي هو الألذّ طعماً والأكثر صحيّة، لذلك ومن خلال مقالنا هذا سوف نقدّم لكم طريقة سهلة ذات نكهة رائعة ومميّزة لتحضير اللحم المشوي في الفرن.

اللحم المشوي في الفرن

المقادير

كيلو من أي نوع من أنواع اللحوم الحمراء.
عود من القرفة.
ملعقة صغيرة من الهيل الحَبّ.
ملعقة صغيرة ونصف من الفلفل الأسود.
رشّة صغيرة من الكركم.
ملعقة صغيرة من البابريكا.
نصف ملعقة صغيرة من الكمّون.
فصان من الثوم المبروش.
ملعقة كبيرة من الملح.
ملعقتان كبيرتان من الزّيت الزّيتون.
قرنفل.
ورق غار.
ملعقة كبيرة من الكزبرة المفرومة فرماً ناعماً.
ملعقتان كبيرتان من الكاتشاب.
حبتان من الجزر المبروش.

طريقة التحضير

نغسل قطع اللحم جيّداً في الماء، ثم نضعها في مصفاة معدنيّة عميقة بحيث تتناسب وحجم طنجرة الضّغط.
نضيف الكركم والفلفل الأسود والكمّون والبابريكا على اللحم، ونقلّبه جيّداً حتى تتوزّع البهارات جيّداً ثم نضعه جانباً.
في طنجرة الضّغط نضع كميّة من الماء، ثمّ نضيف الملح والهيل وعود القرفة والقرنفل، ونقلّب.
نضع طنجرة الضّغط على النار، ثم نضع مصفاة اللحم فوق الماء، مع مراعاة عدم لمس الماء لقطع اللحم.
نغلق طنجرة الضغط، ونبقيها على النّار لمدّة ساعة، أو حتى ينضج اللحم تماماً.
نجهّز الصينيّة المراد الشوي فيها بدهنها بالزّيت النباتيّ، ثمّ نضع قطع اللحم فوقها.
نضع الكاتشاب في وعاء، ثمّ نضيف الثوم وزيت الزّيتون والكزبرة والملح، ونقلّب جيّداً إلى أن تمتزج المكوّنات مع بعضها.
نوزّع الخليط السابق على اللحم جيّداً، ثمّ ندخل الصينيّة إلى الفرن، ونكون قد سخنّاه مسبقاً، ثمّ نحمّر اللحم من الجهتَين.
نُخرج الصينيّة من الفرن، ونضع اللحم المشويّ في وعاء التقديم، ثمّ نزيّنه بالجزر المبروش، ونقدّمه ساخناً.
يمكن تقديم اللحم المشوي إلى جانب طبق من الأرز البسمتي، أو البطاطا المقليّة، أو متبّل الباذنجان، بالإضافة إلى صلصة الكاتشاب والمايونيز، وجميع أنواع السّلطات.

فوائد اللحم

تعتبر اللحوم الحمراء مصدراً ممتازاً للحديد، بالإضافة إلى البروتينات، وحامض الألفا ليبويك، وهو من المضادّات القويّة للأكسدة، ونسبة جيّدة من الكرياتين، كما وتحتوي على مجموعة من الفيتامينات، والمعادن المتعدّدة، مثل: الزّنك، والفسفور، ومع أهميّتها لجسم الإنسان إلّا أنّه يجب تناولها باعتدال، وعدم الإفراط في تناولها، كي لا تتسبّب الإصابة بمرض النقرس.