البشاميل

أصبح البشاميل الخلطة الحديثة التي تستخدم في كثير من الأطباق؛ أشهرها المعكرونة، وبذا تعدّدت طرق تحضير البشاميل حتى أصبحت بعض مصانع الأغذية تحضرها لربّات البيوت لاستخدامها مباشرة، لكن ما يحضر في البيت يمتاز بمذاقه الخاص.

المكوّنات

ملعقتان كبيرتان زبدة أو زيت نباتيّ.
بيضة واحدة.
ثلاث ملاعق كبيرة طحين.
كوبان حليب.
جبنة مزوريلا أو أيّ نوع جبنة تفضلها ربّة البيت.
فلفل أسود وملح.

أمّا عن طريقة تحضير البشاميل فتكون بخلط المكوّنات السابقة مع بعضها على نار هادئة، وتحريكها إلى أن تجمد.

المعكرونة بالبشاميل

يضاف البشاميل إلى المعكرونة لتعطي مذاقها المميّز، وهنا سنذكر طريقة تحضيرها:

المكوّنات

كيس من المعكرونة الحلزونيّة مثلاً، على أن يبلغ وزنها تسعمئة غرام.
نصف كيلو لحمة مفرومة.
علبة صلصة طماطم أو ما يسمّى بربّ البندورة لكن البعض يفضّل زيادة كمّيّة اللّحم، وبذا ستزداد كمّيّة ربّ البندورة المضافة إليه.ونحتاج إلى الملح، والفلفل الأسود، والبهارات المشكّلة، والهال المطحون.

طريقة التحضير

تقطّع البصلة لقطع صغيرة وتقلّب في بالزيت النباتيّ أو السمن حسب الرغبة في جعل الطبق دسماً أم لا ويمكن أيضاً استخدام الزبدة بدلاً من ذلك.
يُضاف اللّحمة إلى البصل وتقلّب حتّى النضج.
تُضاف صلصة البندورة مع البهارات، والفلفل الأسود، والملح، والهال المطحون، وغيرها من البهارات المرغوب بها إلى اللّحمة.
تسلق المعكرونة مدة عشرين دقيقة في ماء مغلي فيه القليل من الملح على نار هادئة حتّى تنضج، ثمّ تُصفّى من الماء وتُغسل وتُترك قليلاً.
تخلط اللّحمة كلّها مع القليل من المعكرونة السابقة، وتوضع في وعاء الخبيز كطبقة أولى.
تخلط الكمّيّة المتبقية من المعكرونة مع القليل من البشاميل، وتوضع طبقة ثانية في الوعاء أو الصينيّة.
يصبّ البشاميل المتبقي على وجه المعكرونة، وترشّ بجبنة البارميزان، أو المزوريلا وذلك حسب الرغبة، وتوضع في الفرن لتحمير وجهها بشكل خفيف.
تقدم معكرونة البشاميل بعد أن تقطع وهي ساخنة، ويقدّم بجانبها الخضار واللّحم والسلطات المنوّعة.

الجدير بالذكر أن بعض الأطباق حالياً أصبحت تحتوي على البشاميل كمكوّن رئيسيّ فيها، فالكثير من اللحّوم والشوربات تحتوي عليها، وقد يبالغ البعض في جعل البشاميل دسماً، وذلك بوضع الزبدة والسمن فيه، لكن لا ينصح صحّيّاً بهذا؛ فارتفاع الكولستيرول والدهون في الجسم بسبب هذه المكوّنات الدسمة يؤدّي إلى أمراض في القلب وأضرار على صحّة المرء، فقد يكون الطبق شهياً لذيذاً بلا مبالغات في إضافة ما يجعله ضارّاً وغير صحّيّ.