أضرار قدور السيراميك

قدور السيراميك

تتعدّد أنواع القدور التي تستخدمها ربات البيوت في الطبخ بتعدّد أنواع المواد الخام المصنعة منها، وتحتل قدور السيراميك مناطق واسعة من خزائن المطابخ على اختلاف أحجامها وتعدّد استخداماتها، وتصنع مادة السيراميك المستخدمة في قدور الطبخ من نوع مُعيّن من الزجاج والذي يتم تعريضه لدرجات من الحرارة العالية من أجل صهره وتحويله إلى مادة كريستالية بملمس ناعم؛ حيث تتمتّع هذه المادة بخواص ومميزات تجعلها قابلةً لتحمّل الحرارة والضغط الناتج عليها أثناء الطبخ، ويُستخدم هذا السيراميك في تصنيع قدور البايركس الزجاجيّة وغيرها من قدور الفخار المُستخدمة في الطبخ وفي العديد من الاستعمالات الأخرى.

مميزات قدور السيراميك

تفضّل ربات البيوت استخدام قدور السيراميك في الطبخ وذلك لسهولة تنظيفها والتخلص من بقايا الطعام الملتصقة بها والدهون دون الحاجة إلى الفرك والدعك، كما أنّه يمكن غسلها بجلاية الأطباق، بالإضافة إلا أنها لا تصدأ أبداً لعدم دخول المعادن في تكوينها ولا تتفاعل مع الطعام متسببةً بتغيير نكهته وطعمه، كما يمكن استخدام الملاعق والأشواك وحكّها مع قعرها دون الخوف من حدوث أيّ خدوش أو جروح بها.

لا يقتصر استخدام قدور السيراميك في الأفران وعلى عيون الغاز فقط؛ فهي جيّدة أيضاً في التبريد حيث تستخدم بشكل واسع في عمل الحلويّات الباردة من البودنج والهيطلية مع إمكانية تركها في البراد أو الفريزر دون أي تأثيرات سلبية عليها أو على الحلويات.

أضرار قدور السيراميك

على الرّغم من الانتشار الواسع لاستخدام قدور السيراميك ومميزاتها العديدة إلّا أن بعض الشركات تحذر ربات البيوت من استخدام بعض أنواعها وخاصةً الملونة منها، وذلك لاحتوائها على مُعدّلات عالية من مركّبات مادة الرصاص ومركبات مادة الكاديوم، والتي قد تتسرّب منها إلى الطعام مسببةً مع الاستخدام المتكرر لها الضرر الصحي لأفراد المنزل.

أما الأضرار الناجمة عن استخدام قدور السيراميك بشكل عام فتتمثل في ضعف توصيلها للحرارة، مع احتمال تمركز الحرارة في بقعة واحدة منها توزيعها في مختلف مناطق القدر، ممّا قد يتسبّب في نضج الطعام الموجود في تلك المنطقة من القدر مع بقائه نيئاً وغير ناضج في باقي المناطق، بالإضافة إلى ارتفاع احتمالية كسرها أو تشققها في حال كون قطر قدر السيراميك كبير جداً مقارنةً بقطر مصدر الحرارة المعرض له، وفي هذه الحالة يتوجّب على ربة المنزل التخلص من قدر السيراميك وما يحتويه من طعام حفاظاً على صحّة أفراد الأسرة واستبداله بآخر جديد.