طحينية التمر

هناك أصناف مختلفة من الحلويات البسيطة التي يتمّ تحضيرها بكل سهولة وبوقتٍ قصير ومكوّنات بسيطة، إلا أنّها ذات مذاق رائع وسلس، وهذه الأصناف يتمّ تقديمها بشكلٍ أساسيّ إلى جانب القهوة. كثيرٌ من هذه الأصناف يدخل فيها التمر، والتمر بحدّ ذاته يُعتبر نوعاً مميّزاً من الحلويّات التي تُقدّم مع القهوة بشكل منفرد، ومن الممكن إضافة رشة بسيطة من الهيل إليها أو حشوها بالمكسّرات كالجوز أو اللوز.

الحلويّات المصنوعة من التمر لا تُعتبر حلويات فقط؛ بل هي وجبة غذائيّة مفيدة جداً ومشبعة؛ وذلك لأنّ التمر يحتوي على فوائد عظيمة فهو يمدّ الجسم بكميّةٍ كافية من السّكريّات الطبيعيّة، كما أنه يحتوي على نسبةٍ عالية من الكربوهيدرات والكثير من العناصر المعدنية المفيدة كالنّحاس والمغنيسيوم والكالسيوم وغيرها، ويحتوي على مجموعةٍ من الفيتامينات من أهمّها فيتامين ج، وأ، وب1، وب2، كما أنّه يساعد على تسهيل عملية الهضم، لاحتوائه على نسبة جيدة من الألياف الغذائية، ويعالج فقر الدم الحاد، كما أنه مفيد لصحة البشرة وتأخير مظاهر الشيخوخة، كما أنّه مهم جداً للمرأة المرضع حيث أنه يساعد على إدرار الحليب، كما يقي من مرض السرطان ويقوي الجهاز المناعي، ويحافظ على صحة العين ورطوبتها.

إعداد طحينية التمر

المكونات

عشرون حبّة من التمر الطريّ، خالي النواة.
أربع ملاعق من طحينيّة السمسم.
ست قطع من بسكويت الشاي السادة.
ملعقتان من السمسم.

طريقة التحضير

كسّري حبات البسكويت إلى قطعٍ صغيرةٍ، وضعيها في الخلّاط الكهربائي واطحنيها جيداً.
أفرغي محتوى الخلّاط في وعاء عميق، وأضيفي إليه الطحينيّة واعجنيها مع البسكويت جيداً، حتى تتماسك.
احشي حبات التمر بخليط البسكويت والطحينية، حسب الكمية التي تحتاجها كل حبة، واغلقي حبات التمر جيداً.
زيّني حبات التمر بالسمسم، ورتّبيها في طبق التقديم، وقدّميها مع القهوة العربيّة، أو القهوة الحلوة.

اقتراحات

يمكن تغليف التمر من الخارج بالفستق الحلبي المطحون، أو اللوز المبروش، ويمكن تزيينه بالورد المجفّف، أو الهيل المطحون، أو جوز الهند وليس فقط السمسم.
يمكن إضافة بعض النكهات على الحشوة، كرشة بسيطة من الهال المطحون، أو القرفة المطحونة، أو الزنجبيل المطحون، أو القرنفل المطحون، أو اليانسون المطحون، ويمكن إضافة أكثر من نكهة حسب الرغبة، كما يمكن إضافة القليل من المكسرات المبروشة إلى خليط البسكويت والطحينية، لتعزيز النكهة.
كلما كان نوع التمر المستخدم أجود كانت الطريقة ناجحة أكثر، ويفضّل استخدام التمر ذي الحبة الكبيرة أو الطويلة، وأن يكون طريّاً بحيث يسهل أكله.