طريقة تجفيف القراصيا
القراصيا
تُعرف فاكهة القراصيا أيضاً بالبرقوق المُجفف، وهي أحد انواع الخوخ التي يتم تجفيفها بعدّة طرقٍ ستذكر لاحقاً، حيث تتواجد باللون البنفسجي والأصفر، وتحتوي على مجموعةٍ من العناصر والألياف الغذائيّة العاليّة القيمة والمُفيدة لصحة الجسم، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم والفيتامينات المُختلفة، مثل: فيتاميني K، و B، والبيتا كاروتين، ومُضادات الأكسدة، والمزيد من المكوّنات الصحيّة، ومن جهةٍ أخرى يُمكن تناول فاكهة القراصيا المُجففة كما هي، أو طهيها لإعداد الحلويات الشهيّة، كما يُمكن مزجها مع عصير الخوخ، أو استخدامها في العديد من الوصفات الأخرى أيضاً.[١][٢]
طرق تجفيف القراصيا
هُنالك العديد من الطرق البسيطة التي يُمكن الاستعانة بها لتجفيف البرقوق منزليّاً، ومنها ما يأتي:
تجفيف القراصيا بطريقة طبيعيّة
يُمكت تجفيف ثمار فاكهة القراصيا والخوخ بمُختلف أنواعه بالإضافة للمشمش والتوت والتفاح، والطماطم، وغيرها بطريقةٍ طبيعيّة بوضعها تحت أشعة الشمس، وذلك باتباع الخطوات الآتية:[٣]
- المواد اللازمة:
- كميّة من ثمار القراصيا الطازجة والناضجة والخاليّة من البقع أو علامات التعفّن والتلف، وغير مُفرطة النُضج.
- رفوف تجفيف بلاستيكيّة الصُنع، ويُمكن استخدام شبك الفرن المعدنيّ؛ لأنه يسمح للهواء بالتدفق حول الثمار.
- قطعة من قماش الشاش القطني؛ لتغطيّة الرفوف المليئة بالفاكهة وحمايتها من غزو الحشرات.
- محلول من كوب عصير الليمون، مع 4 أكواب من الماء؛ لنقع شرائح القراصيا ومنع تأكسدها وتغيّر لونها للبُني.
- طريقة التجفيف:
- تُغسل ثمار القراصيا جيّداً وتُقطّع إلى نصفين وتُزال البذرة منها.
- توضع شرائح القراصيا المُقطّعة في محلول عصير الليمون والماء وتُترك فيه بضع دقائق؛ للحفاظ على لونها.
- تُرتب شرائح القراصيا على رفوف التجفيف المُختارة، كما ويجب التنويه لضرورة وضع صينيّة أو سطح آخر أسفل رف التجفيف؛ لحماية المكان من الاتساخ بفعل قطرات العصارة التي قد تسيل أثناء جفاف الثمار.
- تُغلّف الثمار المُرتبة فوق لوح التجفيف بقطعةٍ من الشاش القطني؛ لحمايتها غزو الحشرات والأوساخ الأخرى.
- توضع رفوف التجفيف في مكانٍ جاف ودافئ تحت أشعة الشمس، مثل الشرفة الأماميّة للبيت، مع وجوب التنويه لأنّ درجة الحرارة في المكان يجب أن تزيد على 30 درجة مئويّة، بينما تُقارب نسبة الرطوبة 30%.
- يتم التحقق من جفاف الفاكهة وحالتها بين الحين والآخر، كما يجب إدخالها للمنزل ليلاً.
- تُترك شرائح القراصيا حتى تجف تماماً، حيث إنها قد تستغرق مدّة 4 أيام، وتبقى لحين ظهور مجموعة من التجاعيد على قشرتها، وعدم وجود أي رطوبة داخليّة في الشريحة في حال قطعها من المُنتصف، ولا ننسى ضرورة تفقدها باستمرارٍ أثناء العمليّة للحصول على نتائج مُرضيّة، وعدم تجفيفها بشكل مُفرط.
تجفيف القراصيا في الفرن
تحتاج عمليّة تجفيف القراصيا تحت أشعة الشمس مدّةً طويلة مُقارنةً بطريقة الفرن الحراري، والتي بدورها تتم باتباع الخطوات الآتية:[٤]
- تُقطّع ثمار القراصيا النظيفة والمغسولة جيّداً إلى نصفين باستخدام سكين صغير، وتُزال البذور منها.
- توضع شرائح البرقوق على شبك الفرن المعدني المُفرّغ من الأسفل وترتيبها بشكلٍ مُناسب، ولا يُنصح باستخدام صواني الخبز لهذه العمليّة؛ لأن الثمار قد تلتصق بها، ولا ننسى ضرورة وضع صينيّة أو رف أسفل قاع الفرن؛ لالتقاط العصارة التي قد تسيل أثناء تجفيف الثمار بفعل الحرارة.
- يُشغّل الفرن ويُسخن على أدنى درجة حرارة ممكنة، وفي مُعظم الأفران تكون درجة حرارة 93 مُناسبة للعمليّة، كما ويجب التنويه لضرورة عدم وضع صينيّة التجفيف أسفل قاع الفرن؛ لضمان عدم احتراق الثمار بسرعة.
- يتم تفقّد شرائح القراصيا وتقليبها باستمرارٍ بين الحين والآخر بشكلٍ مُتساوٍ حتى لا تلتصق بالرف أو تحترق بسبب الإهمال، حيث إن جفاف البرقوق يعني تشكّل تجاعيد بسيطة على قشرته لكن يجب أن لا يكون صلباً جداً في نفس الوقت، وهو أمر يعتمد على رغبة الشخص.
- تُترك الثمار داخل الفرن ويستمر تقليبها مدّةً زمنيّة تتراوح بين 8 ساعات أو أقل حسب طريقة التقليب وجودة الفرن، وتُخرج منه وتُبرّد عندما تجف تماماً، وبهذا تكون جاهزة لتناولها وتخزينها.
تخزين القراصيا المُجففة بطريقةٍ صحيحة
يجب أخذ الحيطة والحذر عند الرغبة في تخزين وحفظ فاكهة القراصيا المُجففة سواء أتم شرائها مُجففة وجاهزة من المتاجر، أو تجفيفها منزليّاً باتباع الطرق السابقة؛ لضمان عدم تلفها والحفاظ عليها لأطول مدّةٍ ممكنة، حيث يجب تخزين حبات البرقوق المُجففة في حاويات محكمة الإغلاق، أو بوضعها في أكياس بلاستيكية قابل للفتح والإغلاق؛ لإبقائها ممتلئةً ورطبةً وصالحة للتناول، كما يُمكن إعادة تغليفها ووضعها في العبوات الأصليّة إن أمكن، ثم الاحتفاظ بها في مكانٍ مُظلم وبارد، حيث يُمكن أن تستمر صلاحيّتها مدةً طويلة قد تصل إلى شهرين إن وضعت في الخارج، بينما قد تستمر مدّة 4 شهورٍ إن وضعت في الثلاجة، كما يُمكن حفظها بطريقة التجميد لفتراتٍ أطول قد تمتد لعامٍ، لكن هذه الطريقة يُمكن أن تتسبب في تغيير قوامها، وهو أمر قد لا يُفضّله البعض ممن يُحبون تناول الفاكهة المُجففة التي تظل طازجة القوام وشهيّة الطعم.[٥]
فوائد القراصيا
هُنالك العديد من الفوائد العظيمة التي يُمكن الاستفادة من نبات القراصيا واستغلاله للانتفاع بها؛ نظراً لمحتواه الغذائيّ القيم من العناصر والبروتينات، وأبرز فوائده ما يأتي:[٦]
- الحد من مشاكل الجهاز الهضمي وبشكلٍ خاص الإمساك، حيث إن فاكهة القراصيا وعصيرها يحتويان على كميّةٍ كبيرة من الألياف غير القابلة للذوبان في الماء، والتي بدورها تمنع حدوث الإمساك، وتُسرّع معدّل إخراج الفضلات في الجهاز الهضميّ.
- الحد من تلف الجذور الحرة في الخلايا، إضافةً لحمايتها من الالتهابات؛ نظراً لاحتواء القراصيا على كميّةٍ وفيرة من مُضادات الأكسدة، والتي تُعزز من صحة العظام أيضاً، وتمنع تلف الخلايا الذي بدوره يُسبب العديد من الأمراض لاحقاً.
- خفض نسبة السكر في الدم، وبالتالي الحماية من الإصابة بمرض السكرّي.
- خفض ضغط الدم المُرتفع والسيطرة على مُستويات الكوليسترول، وبالتالي تعزيز صحة القلب وحمايته من الإصابة بالأمراض.
- تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل: هشاشة العظام، والسرطانات، وأمراض القلب، والسكري، وغيرها؛ نظراً لخصائصه المميّزة وفوائده المذكورة مُسبقاً وكونه مصدراً لمجموعة من العناصر الغذائيّة المهمة لصحة الجسم.
المراجع
- ↑ “7 Benefits Of Prunes: The Dry Fruit You’ve Ignored For Too Long”, food.ndtv.com,23-8-2018، Retrieved 1-8-2020. Edited.
- ↑ Lana Billings-Smith (9-11-2018), “5 Negative Side Effects of Eating Too Many Prunes”، www.livestrong.com, Retrieved 1-3-2020. Edited.
- ↑ “www.instructables.com”, www.instructables.com, Retrieved 1-8-2020. Edited.
- ↑ “How to Make Prunes”, www.wikihow.com,1-8-2020، Retrieved 1-8-2020. Edited.
- ↑ Peggy Trowbridge Filippon (31-7-20198), “What Are Prunes?”، www.thespruceeats.com, Retrieved 1-8-2020. Edited.
- ↑ ددBrianna Elliott, (13-5-2017), “7 Health Benefits of Plums and Prunes”، www.healthline.com, Retrieved 1-8-2020. Edited.