طريقة ضمد التمور
التمور
يعد التمر فاكهة صيفية حلوة الطعم من ثمار شجرة النخيل، وهو من الأغذية المفيدة جداً لجسم الإنسان، وتنتشر زراعته بكثرة في دول الوطن العربي، وتأخذ حبة التمر عادة الشكل البيضوي، وتحتوي في داخلها على نواة صلبة غير قابلة للأكل، وورد ذكر التمر في العديد من الأحاديث النبوية الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأحاديث قوله عليه الصلاة والسلام: (بيت لا تمر فيه، جياع اهله) [صحيح].
ضمد التمور
يعد ضمد التمر أو كنز التمر أحد الطرق المستخدمة في تخزين التمور، وذلك عن طريق تعبئة التمر، وتغليفه في عبوات مختلفة الحجم، لغايات حفظه لحين الحاجة إليه، ويمكن ضمد التمور بطريقة يدوية في المنزل، كما يُمكن ضمده في المكابس الخاصة التي تفرغ الهواء من أكياس تمر، وتغلفه حرارياً.
طريقة ضمد التمور في المنزل
- تنقية التمور من الشوائب، وتصنيفها وفرزها حسب معايير عدة مثل: الحجم، واللون، والطعم، ونسبة الرطوبة، وإخراج التمور التالفة وغير الصالحة منها واستبعادها، ويجب ألا تتجاوز نسبة الرطوبة في التمور المختارة للضمد ثلاثين بالمئة.
- تنظيف التمور من التراب والغبار عن طريق غمرها بالماء النظيف، وإخراجها بسرعة، ثم نشرها، وتمرير تيار هوائي عليها لتجفيفها تماماً من الماء، وتركها بعد ذلك لمدة زمنية تصل إلى نحو الساعة.
- وضع التمور في علبها، والتي تتكون عادة من أكياس النايلون المتوفرة بأحجام مختلفة حسب الرغبة، ثم تفريغ الهواء منها عن طريق ضغطها براحة الكف، والتأكد من رص التمر جيداً حتى يتماسك، ولا يحتوي على فراغات بين الحبات.
- إغلاق الأكياس جيداً، ثم تركها قليلاً في جو دافئ قبل تعريضها لأشعة الشمس المباشرة لمدة من الوقت.
- وضع الأكياس على سطح مستو تحت لوح خشبي فوقه أثقال؛ مثل: الحجارة أو غيرها من المواد التي تضغط على التمر، وتركها لأيام عدة حتى يظهر الدبس داخل الكيس، وتعتمد المدة اللازمة لظهور الدبس على درجة حرارة الجو، وعلى نوع التمر.
- إزالة الأكياس وحفظها في مكان ذي تهوية جيدة ومناسبة.
القيمة الغذائية للتمر
- يحتوي التمر على العديد من العناصر المفيدة للجسم مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، والحديد، والبروتين، وبعض أنواع الفيتامينات، كما يحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف القابلة للذوبان؛ لذلك فهو يعد علاجاً جيداً للمصابين بالإمساك.
- يحتوي التمر على نسبة كبيرة من السكريات التي تزيد نسبة السكر في الدم، و تزوده بالطاقة اللازمة، ويشكل تناول كمية كبيرة منه خطراً على المصابين بالسكري، كما يجب الانتباه إلى عدم الإكثار من تناوله ممن يعانون من الوزن الزائد.