ما هي فوائد شرب عصير الليمون
مصدر لفيتامين (جـ)
يُعتبر اللّيمون من الحمضيات التي تحتوي على فيتامين (جـ) بشكلٍ جيد؛ حيث يُمكن الحصول على حوالي 23.6 غم منه، أي ما يُشكّل حوالي 30% من الحصّة اليوميّة الموصى بها، من خلال شرب ربع كوب من عصير اللّيمون، ومن فوائد فيتامين (جـ) أنه يقلّل من خطر التعرّض للسّكتة الدّماغية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى مساهمته في خفض ضغط الدّم، وغير ذلك.[١]
حصى الكلى
وفقاً للدّراسات والأبحاث فإن عصير اللّيمون يحتوي على مقدار كبير من السيترات (بالإنجليزيّة: Citrate)، الذي يعتبر علاجاً لحصوات الكلى؛ حيثُ تُساعد زيادة هذه المركّبات في البول على منع ارتباط الكالسيوم مع مركّبات أخرى وبالتالي منع عمليّة تكوّن الحصى في الكلى؛ لذلك يُعتبر عصير اللّيمون من العلاجات البديلة المُساعدة، ويمكن الاستفادة منه بشكل أكبر عند استخدامه جنباً إلى جنب مع العلاج التقليدي للحصى.[٢]
فوائد أخرى لعصير الليمون
أشارت بعض الدّراسات إلى فوائد أخرى يُمكن الحصول عليها من شرب عصير اللّيمون، والتي يحتاج بعض منها إلى أدلة لإثباتها، ومن هذه الفوائد ما يلي:[٣]
- يُساعد عصير اللّيمون في علاج نزلات البرد والإنفلونزا.
- يزيد عصير اللّيمون من البول.
- يُمكن الاستفادة من عصير اللّيمون في تخفيف التورّم.
- يُمكن اعتبار عصير اللّيمون بمثابة علاج لمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy)؛ حيث إن المرض ينتج عن نقص فيتامين (جـ)، الذي يوفّره الليمون.
- يُساعد عصير اللّيمون بفضل احتوائه على مادة غلايكوسيد إيريوديكتيول (بالإنجليزيّة: Eriodictyol glycoside) على التخفيف من الأعراض المصاحبة لمرض مينيير (بالإنجليزيّة: Meniere’s disease)؛ كتحسين حاسة السمع، وتخفيف أعراض الدّوخة، والغثيان والقيء المصاحبة للمرض.
- يحتوي عصير اللّيمون على مركّبات الفلافونيدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، والتي تمتلك تأثيرات إيجابيّة تحمي الخلايا من الأكسدة والتّلف، بالإضافة لمساهمتها في تحسين العمليات الأيضيّة في الجسم؛ كحساسيّة الأنسولين وفوائد أخرى متعلّقة بالدّورة الدّموية، وغيرها.[٢]
المراجع
- ↑ Annette McDermott (19-2-2015), “7 Ways Your Body Benefits from Lemon Water”، www.healthline.com, Retrieved 5-9-2018. Edited.
- ^ أ ب Joe Leech (1-8-2017), “Benefits of drinking lemon water”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-9-2018. Edited.
- ↑ “LEMON”, www.webmd.com, Retrieved 5-9-2018. Edited.