يتعرض الداعي إلى توحيد الله للأذى أثناء دعوتة فما الواجب عليه تجاة الساخرين منه والمكذبين لدعوته؟
يتعرض الداعي إلى توحيد الله للأذى أثناء دعوتة فما الواجب عليه تجاة الساخرين منه والمكذبين لدعوته، الحمدلله رب العالمين الذى امرنا بدعوة الناس الإيمان به والجهاد في سبيل دينه الإسلام، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ويعد، لم تكن الطريق أمام الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله عز وجل لهداية الناس وإخراجهم من ظلماتهم إلى النور بالطريق الوردية والمريحة بل عانوا الكثير من الأذى والضرر من أقوامهم ومن الكافرين، والتهكم به، والسخرية والاستهزاء عليهم، ولكنهم صبروا واحتسبوا كل ذلك عند الله.
يتعرض الداعي إلى توحيد الله للأذى أثناء دعوتة فما الواجب عليه تجاة الساخرين منه والمكذبين لدعوته؟
فالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى هي من أشرف وأعظم العبادات، فمن خلالها يدعون الناس إلى الخير ويكشفون لهم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فأولئك لهم قدرهم ومنزلتهم وأجرهم عند الله، قال تعالى في سورة آل عمران: “ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون”.
الإجابة هي:
الصبر واحتساب الأجر.