مدحت صالح في برنامج أنغام .. أنغام: “إن صوت مدحت صالح مختلف ويليق على عصره”
استضافت النجمة أنغام اليوم الخميس الفنان الكبير مدحت صالح في ثاني حلقات برنامجها الجديد الذي يحمل اسمها “أنغام” على شاشة قناة DMC.
قالت الفنانة إن صوت مدحت صالح مختلف ويليق على عصره، كما أنه صديق عائلتها خاصة عمها، نظرا لقرب سنهما وفي الذوق الموسيقي، متابعة: “كانوا شكلهم لايق على بعض وأصحاب حلوين، وشوفته في بيتنا وأنا صغيرة، مسيرته عنه جذابه لأنه بدأ شاب صغير، وخلفيته بعيدة عن المزيكا لكن استفاد منها بشكل غريب وذكاء شديد، ثقافته الأزهرية مع موهبته الغنائية عملت تركيبة عجيبة جدا”.
أنغام: “مدحت صالح روحه شابه طول الوقت”
وأضافت الفنانة خلال تقديمها برنامجها، المذاع على شاشة «dmc»، أن مدحت صالح دائما ما يلفت نظرها بسبب طاقته التي يتعامل فيها مع حياته الشخصية والفنية، ومع الجمهور أمام وقوفه على المسرح، “مدحت صالح فيه شاب صغير وروح شابه طول الوقت موجودة في أداءه وابتسامته لما مثل وغنا كل أشكال الغنى سواء الشعبي القديم أو قديم لغيره أو أغانيه الخاصة”.
“يمتلك ذكاء يُحسد عليه”
وأشارت إلى أن الفنان مدحت صالح يمتلك ذكاء يحسد عليه، مردفة: “أنا بحبه جدا جدا، وبحب صوته والشياكة والصوت المميز والحس اللي عمره ما يفقده مع مرور الزمن، ولياقته الصوتية، ومن الأصوات التي لا تشيخ”.
كانت الفنانة استضافت الأسبوع الماضي في أولى حلقات برنامجها «أنغام» النجم اللبناني راغب علامة، والذي كشف العديد من محطاته وكواليس أغانيه الشهيرة، كما أشعل الاستديو بباقة من أجمل أغانيه وسط تفاعل من الفنانة أنغام.
https://www.youtube.com/watch?v=ySeq0ShQXj8
رد مدحت صالح على الإشادة
ورد مدحت صالح على إشادة القنانة قائلا: “أنا شهادتي فيكي مجروحة، عيلتك كأنهم عيلتي، أنتِ من ريحة الغاليين، لما نتكلم عن الأصوات في مصر بنقول عندنا أنغام، فرحان بإصرارك”.
وأضاف: “أتذكر أول حفلة ليكِ كانت في المسرح القومي وكنا مع بعض، ومن أول غنوة قلت استنوا أنغام”.
وكشف مدحت صالح عن ذكرياته مع عم الفنانة أنغام، المطرب عماد عبد الحليم: “صديق عمري، كنت بحبه جدا منذ أيام المدرسة الإعدادية، ونذاكر مع بعض”. وعن بدايته الفنية، أوضح: “دخلت كلية الزراعة، وبعد كدة تراجعت وقدمت في المعهد العالي للموسيقى العربية”.
وأضاف: أول أغنية قدمتها “أنا شغلتي تلميذ” عام 1973 ، وكان اسمي محمد صالح، لما حصلت النقلة وأنا عندي 23 سنة أول حفلة في حياتي مع الست نجاة الصغيرة، حظي كان كويس ، كانت الحفلة بمناسبة حصول فريق نادي المقاولون العرب ببطولة أفريقيا في هذا الوقت، ورغم أني زملكاوي لكن بحب المقاولين، وكان فيه جمهور كبير ، ومن هنا ابتدأ المشوار”.