امتن الله على عباده بما سخره لهم من أسباب المكاسب وصنوف المعايش
امتن الله على عباده بما سخره لهم من أسباب المكاسب وصنوف المعايش ،،، لقد انعم الله سبحانه وتعالى على عباده بنعم ظاهرة وباطنة وهي نعم كثيرة لاتعد ولا تحصى. وميز عباده عن سائر المخلوقات بنعم العقل، حيث خضع له كل المخلوقات من الحيوانات والنباتات والأشياء غير الحية ليستفيد منها ويستخدمها لمصلحته، ووفر له جميع وسائل الحياة الكريمة، كما أرسل إليه الأنبياء والمرسلين ليهتدوا به.
امتن الله على عباده بما سخره لهم من أسباب المكاسب وصنوف المعايش
بالحراس من الملائكة والشهب ذكر في سورة الجن ( وإنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا ) والقصد انه تعالى يمتن على عباده بما يسر لهم من اسباب المكاسب ووجوه الاسباب وصنوف المعايش وبما سخر لهم من الدواب التي يركبونها والانعام التي يأكلونها والعبيد والاماء التي يستخدمونها لان رزقهم على خالقهم لا عليهم فلهم هم المنفعه والرزق على الله.