أفضل مدن للعيش في العالم

بواسطةفوري

فنلندا

تعتبر فنلندا من أفضل مُدن العالم للعيش؛ حيث تسهّل حياة سُكّانها من خلال تقديم خدمات وتصنيفات مرتبطة بجودة الحياة، تصل لدرجات عالية على المستوى العالميّ، فهي تسعى دائماً إلى التقدّم والتطوّر في قطاعات الصحة والتعليم، بالإضافة إلى تطور الحكم فيها، والحرية الشخصية، وتتمتع بدرجة عالية من حرية الصحافة، وعلى الرّغم من انخفاض مستوى الدخل الفردي بشكل بسيط خلال السنوات الأخيرة، إلا أنها لا تزال مزدهرة، الأمر الذي يُرشّحها لتكون إحدى أفضل المدن للعيش.[١]

الدنمارك

تحتلّ الدنمارك المرتبة الأولى في مجال ريادة الأعمال، والفرص المرتكزة على المستويات العالية من العدالة الاجتماعية، والاتصال، والتكلفة المنخفضة جداً للبدء بمشروع ما، عدا عن أنها تقدّم الدعم للوالدين؛ حيث تقدم لهم إجازة لمدة سنة لرعاية طفلهم، كما توفّر الرعاية الصحية المجانية للأطفال الدنماركيين والأمهات، وقد حقّقت المساواة بين الجنسين، واعتبرتها أمراً مجتمعياً أساسياً، وتمّ تطبيقها مع كبار القادة من الرجال والنساء، هذا إلى جانب استخدام الدراجات في التجوال المحلّي عوضاً عن الوسائل الأخرى الضارة، حيث بلغ استخدامها ما يقارب 50%؛ ممّا أدى إلى تقليل انبعاث الكربون، الأمر الذي يشجّع على السكن فيها.[٢]

فيينا

تُعَد مدينة فيينا الواقعة في النمسا واحدة من أفضل مدن العالم للعيش، وهناك الكثير من الأنشطة الممتعة التي يمكن فعلها، فهي عبارة عن تحفة فنية تُبهر الزائرين والمواطنين، كما تعتبر واحدةً من أغنى دول العالم على المستوى الثقافيّ والموسيقيّ، هذا بالإضافة إلى احتوائها على مزيج رائع من المقاهي، والمعارض، والأسواق، والمحلات التجاريّة.[٣]

كندا

تُعتبَر كندا المدينة الوحيدة في أمريكا الشمالية التي أُدرِجَت إلى قائمة المدن الأفضل في العالم للعيش والإقامة؛ حيث حصلت على جوائز وأوسمة بسبب نظام الحكومة فيها، ودرجة عالية من الحُرّية الفردية، وتعدّ دولةً عالية الدخل، وتتمتّع بدرجة عالية من الاستقرار السياسيّ، كما أنّ جودة الحياة فيها عالية، الأمر الذي جعل متوسط العمر المتوقّع فيها يزيد عن 82 سنة.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب Lanessa Cago, “The Best Countries To Live In”، www.worldatlas.com.
  2. ↑ Rosina Ayling, “20 Happiest Places On Earth You Would Love To Live In”، www.lifehack.org.
  3. ↑ “These are the 20 greatest cities to live in”, www.telegraph.co.uk,20-3-2018، Retrieved 17-1-2019. Edited.