مدينة في السويد شهيرة بمتاحفها

السويد

تقع السويد في شمال أوروبا، حيث تتشارك حدودها البرية مع النرويج من الغرب، وفنلندا من الشمال الشرقي، وتتشارك حدودها البحرية الجنوبية مع الدنمارك وألمانيا وبولندا، والحدود الشرقية مع إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وروسيا، وهناك جسر ونفق بينها وبين الدنمارك.

تعد ستوكهولم عاصمة السويد وأكبر المدن فيها، وتعد اللغة السويديّة اللغة الرسمية في البلاد، ولكن توجد بعض اللغات التي تتحدّث بها بعض الأقليات السكانية مثل المينكيلي والسامي والرومنية واليديشيّة، واللوثرية هي الديانة الرسميّة في البلاد السويديّة.

وتحتوي السويد على الكثير من المدن التي تمتاز كلٌّ منها بامتيازاتٍ جعلت منها مدناً سياحيّةً يُقبِل عليها السياح من جميع أنحاء العالم، كما أنَّ البعض يحب أن يهاجر إليها ويستقر بها، فالسويد بشكلٍ عام تشجِّع على الهجرة إليها بسبب انخفاض الكثافة السكانية فيها.
وتعتبر المتاحف المتنوّعة من المواقع السياحيّة التي يزورها السياح للاستمتاع بما تربطه بين الماضي والحاضر في مختلف المجالات، وتوجد هذه المتاحف في عدة مدن.

مدينة سويدية تمتاز بمتاحفها

مدينة أوبسالا

تقع مدينة أوبسالا شمال غرب ستوكهولم وتبعد عنها بمقدار 70 كيلومتراً، وتمتاز بالمناخ القاري الرطب حيث يكون الصيف دافئاً والشتاء بارداً إلّا أنه ليس بارداً جداً كما هو في المدن الواقعة على خطوط العرض نفسها، وهذا أعطاها أهميةً خاصةً، وتشتهر المدينة بالعديد من المواقع السياحية المهمة من أهمها متحف الجامعة الذي تأسس بتمويلٍ من الملك غوستافوس أدولفوس، ويحتوي على مجموعاتِ الجامعة التي كان هو المبنى الرئيسي لها، وتضم هذه المجموعات المواضيع الثقافيّة والتاريخيّة، كما يضم بعض الآثار في شمال أوروبا، ويمتاز بضمه لمتحف فكتوريا المختص بعرض الآثار المصريّة، وهناك المسرح الذي بني على السطح عام 1660.

وهناك متحف مقاطعة أيلاند: حيث يقع هذا المتحف في مطحنةٍ قديمةٍ بُنيت عام 1760م، ويضم المعرض الكثير من المعرض التي تقام فيها مناسبات خاصة بشكلٍ مؤقت، والمعارض الدائمة التي يمكن مشاهدتها في أي وقتٍ من العام، وتحتوي هذه المعارض على التصوير الفتوغرافي والحِرف والموسيقى والفلكلور، كما أنها أوجدت ركناً خاصاً بالأطفال وهناك مقهى ومحلات لبيع الهدايا التذكاريّة.

مدينة ستوكهولم

تحتوي العاصمة السويدية ستوكهولم على العديد من المواقع السياحيّة من أهمها متحف فاسا الذي تم افتتاحه عام 1990م، وهو عبارة عن سفينةٍ حربيةٍ شراعيّةٍ سويديّةٍ بُنيت عام 1628م، وقد غرقت هذه السفينة بعد إبحارها الأول واختفت إلى أنْ تم العثور عليها في الخمسينات، وتم استخراجها من البحر وكانت ما زالت محافظةً على شكل هيكلها، فحولتها السلطات السويديّة إلى متحفٍ.