مدينة رفح
الموقع الجغرافي لمدينة رفح
تقع مدينة رفح على مقربة من ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبتعد عن الجهة الجنوبيّة لقطاع غزة مسافة قدرها 35 كيلومتر، وذُكرت مدينة رفح لأول مرة في نقش الفرعون سيتي الأول عام 1300 قبل الميلاد، وتوصف المدينة على أنَّها بلدة حدوديّة مع جمهوريّة مصر العربيّة، وتُشكل أيضاً نقطة انتقال من الصحراء إلى الأرض الزراعيّة.[١]
مميزات مدينة رفح
تتميز مدينة رفح بعدد من المميزات، ومنها ما يلي:[٢]
- تحتوي على العديد من المعالم السياحية منها معابد الآلهة الرومانيّة مثل أرتميس، والآلهة أبولو، كما تتمتع رفح بشواطئها الجميلة.
- تتميز مدينة رفح بطعامها المحلي واللذيذ.
- تُعتبر المدينة الموقع الذي تزوجت فيه كليوبترا.
- تُعدُّ أكبر المدن في قطاع غزة.
- يوجد في المدينة مخيمان للاجئين الفلسطينيين، ويُسمّى المخيم الأول مخيم كندا، والمخيم الآخر هو مخيم رفح.
- يوجد مطار ياسر عرفات الدوليّ في الجزء الجنوبي من المدينة، ولكنّه في الوقت الحاضر لا يعمل.
- يقع معبر رفح الحدوديّ بين قطاع غزة ومصر، وهو المعبر الوحيد بينهما.
- تُمثل المدينة في الوقت الحاضر واحدة من بين خمس محافظات فلسطينيّة في قطاع غزة، وتتكون من 12 حي وتجمعات سكانيّة، ومنها: منطقة المواصي، وتل السلطان، ومخيم اللاجئين في وسط البلد، ورفح الغربيّة، والحشاش، وحي النخلة، وخربة العدس، وحي السلام، والجنينة.[٣]
- تتمتع بمناخ شبه صحراويّ، ويتراوح متوسط درجة حرارتها بين (30 درجة صيفاً إلى 10 درجات شتاءً)، ويبلغ متوسط كمية الأمطار الهاطلة 250ملم.[٣]
تسمية مدينة رفح
سُميت رفح بأسماء عديدة، ومنها: رافيا (Raphia)، ورفيحو (Rafihu)، وروبيهوي (Robihwa)،[٢] وترجع تسمية المدينة إلى العصور القديمة، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى 5.000 سنة، ويُشار إلى أنَّ المصريين القدماء سموها روبيهوي، والآشوريين سموها رفيحو، بينما سمّاها الرومان واليونان برافيا، ولكنَّ اسمها الحالي (رفح) هو الاسم العربيّ الذي أطلقه عليها العرب.[٣]
أهم المواقع السياحيّة والتاريخيّة في رفح
هناك العديد من المواقع السياحيّة في مدينة رفح، ومنها ما يلي:[٣]
- خربة رفح: يتواجد بداخلها أساسات من الطوب، وعدد من القطع المعماريّة، ومقبرة قديمة، وتيجان أعمدة.
- تل رفح: يحتوي على أنقاض من الطوب وقطع فخاريّة، وكانت راقيا الرومانيّة تُقيم فوق هذا التل.
- خربة العدس: توجد في الجزء الجنوبيّ الشرقيّ من رفح، ويوجد فيها سقف فخاريّ فوق الموقع الأثريّ الواسع.
- تل المصبح: يوجد في الجزء الجنوبيّ الغربيّ من المدينة، ويحتوي على آثار فخاريّة.
- أم مديد: تحتوي على تلال من الأنقاض والحجارة، وقطع من الرخام، والفسيسفاء، والفخار.