مدينة عمران في اليمن
مدينة عمران في اليمن
مدينة عمران، هي واحدة من مدن اليمن، وتمّ استحداثها بعد القيام بالإعلان عن قيام الدولة الواحدة، وتبلغ مساحة أراضيها 9.587 كم²، وتقسّم إداريّاً إلى عشرين مديرية، ومن أهم مديرياتها: مديرية حوث، ومديرية المدان، ومديرية خارف، ومديرية حرف سفيان، ومديرية ظليمة حبور، ومديرية قفلة عذر، ومديرية عيال سريح، ومديرية جبل عيال يزيد، ومديرية بني صريم، ومديرية السودة، ومديرية خمر.
الجغرافية
تقع جغرافياً في الجهة الشماليّة من العاصمة صنعاء، حيث تبعد مسافة خمسون كيلومتراً عنها، ويحدّها من الجهة الشماليّة محافظة صعدة، ومن الجهة الجنوبيّة محافظة صنعاء، ومن الجهة الغربيّة محافظة حجة ومحافظة المحويت، ومن الجهة الشرقيّة محافظة الجوف ومحافظة صنعاء. وتقع فلكيّاً على خط طول 43.929 درجة شرق خطّ جرينتش، وعلى دائرة عرض 15.646 درجة شمال خط الاستواء، أمّا مناخها فهو مناخ معتدل في فصل الصيف، ومناخ بارد في فصل الشتاء.
التضاريس
تتنوّع تضاريس المدينة وتقسم إلى المرتفعات الجبلية مثل المرتفعات الغربية مثل جبال شهارة وتتّسم هذه المرتفعات بخلوها من السهول والقيعان، والمرتفعات الوسطى التي تحتوي على القيعان كقاع عمران ريدة خارف، وقاع خيوان، والأودية مثل: وادي الجوف، ووادي مور، ووادي العمشية، ووادى مسور.
السكّان
يبلغ عدد سكانها 1.061.000 مليون نسمة، وذلك حسب تعدد عام 2011م، ويتحدّث السكان اللغة الغربية التي تعتبر اللغة الرسميّة في اليمن، ويدين سكانها بالديانة الإسلاميّة، ويمارس السكان مهنة الزراعة التي من أهمّ مزروعاتهم الخضار والحبوب، وأيضاً يمارسون تربية الحيوانات، وصناعة الإسمنت، كما يعتمد اقتصادها على الثورة المعدنيّة التي من أهمّها البرلايت، والاسكوريا.
الغطاء النباتي والحيوانات البريّة
تحتوي المدينة على الكثير من الأعشاب الصغيرة، والحشائش، الأشجار المعمرة، مثل الطلح، والسمر، والسرو، والأراك، كما تحتوي على الكثير من الحيوانات البرية خاصّة الحيوانات المفترسة كالنمور والسباع، وأيضاً حيوانات الأرانب، والقورد، والثعالب، والطيور، والزواحف.
السياحة
من أهمّ معالمها السياحيّة والتاريخيّة والأثريّة: السوق القديم لمدينة عمران، والمدينة القديمة المحاطة بالسور الطيني، ومدينة دينة، ومدينة حبابه التاريخيّة، وحصن ظفار ذيبين، ومدينة ثلاء التاريخية، وحصن ناع، ومدينة حوث، ومدينة خمر، والسور الحجري القديم.