بنغازي ثاني أكبر مدن ليبيا

تعدّ بنغازي أكبر المدن الليبية، وهي تقع في الرتبة الثانية من حيث عدد السكان؛ إذ يبلغ عدد سكانها 1,110,000 مليون نسمة وذلك حسب إحصاءات عام 2011م، ومدينة بنغازي تابعة إدارياً للمملكة الليبية وإمارة برقة، وتأسّست في عام 525 قبل الميلاد، وكانت عبارة عن مستوطنة إغريقية اسمها يوسبيريديس، وتبلغ مساحة أراضيها 43,535 كم².

الجغرافية

تقع جغرافياً في الجهة الشماليّة من ليبيا، وتقع فلكياً على خط طول 20.06667 درجة غرب خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 32.11667 شمال خط الاستواء، أمّا مناخها فهو مناخ دافئ ممزوج بين مناخ البحر الأبيض المتوسط في الجهة الشمالية والمناخ شبه الصحراوي في الجهة الجنوبية من المدينة.

السكان

قديماً قبل الفتح الإسلامي للمدينة كان المجتمع السكاني فيها يتألّف من البربر والإغريقيين والرومانيين لكن قامت مجموعة من البربر اليهود بتدمير جميع المُدن الواقعة في شمال أفريقيا، وفي عهد الخلافة العثمانية أصبحت أصول المجتمع السكاني تتغيّر فأضحى يتألّف من العرب والأتراك والبربر واليهود واليونانيون.

معالم المدينة

من أشهر معالمها: مبنى الجامعة الليبية، وفندق تيبستي، وشاطئ الزريريعية، والنصب التذكاري الوطني الذي يُخلّد كافة شهداء معركة جليانة، ومسجد بو البدرية المعروف باسم مسجد البدري، وميدان الشجرة الذي يقع في وسط المدينة، وشارع النصر، ومبنى الدعوة الإسلامية، والجبل الأخضر، ونهر الليثي، والبحيرات الشمالية.

شخصيات من المدينة

من أهم الشخصيّات المشهورة والمعروفة التي احتوتها المدينة: الأديب الصادق النيهوم، والشاعر أحمد رفيق المهدوي، والكاتب الصحفي مفتاح بو زيد، ورائدة الحركة النسائية حميدة محمد، والوطني محمد بشير المغيربي، والمذيعة الليبية الأولى خديجة الجهمي، والصحفي عمر فخري المحيشي، وفي ليبيا بشكل عام الدكتور رؤوف بن عامر، والفنان علي الشعالية، والقاضي إبراهيم محمد الهوني، والمستشار بالمحكمة العليا محمود أحمد مرسي البرغثي، والطبيب عمر السنوسي أحوينش الذي يُعتبر من أقدم الأطباء الليبيين، وعضو مجلس النواب الليبي أبو بكر بعيرة، والشاعر الغنائي عبد السلام زقلام، ورائد الحركة المسرحيّة فى ليبيا رجب البكوش.

معلومات عامة

من مدنها وبلداتها: وتوكرة وسلوق وقمينس والأبيار.
من أهم جامعاتها ومعاهدها العليا: الجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية، والمركز العالي للحاسوب، والجامعة الأفريقية، وجامعة بنغازي، وجامعة العرب الطبية، وأكاديمية الدراسات العليا، والمعهد العالي للبناء والتشييد، والجامعة المفتوحة الليبية.
أطلق على المدينة اسم رباية الذايح ومعناه بيت من لا بيت له.