مدينة كابل

هي إحدى مدن جمهوريّة أفغانستان الإسلامية التي تأسست ما بين العام 2000 إلى 1500 قبل الميلاد، وتعتبر عاصمتها الإدارية، وتحتل المرتبة الأولى من بين المدن الأفغانية من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحة أراضيها 275.000.000 متر مربّع، وترتفع عن مستوى سطح البحر 1.800 متر، وكانت قديماً عاصمة لكل من ولاية كابول، وجمهورية أفغانستان الديمقراطيّة، وإمارة أفغانستان الإسلاميّة، ومملكة أفغانستان.

الجغرافيا

تقع جغرافياً على ضفة نهر كابل، وتحيط بها السلاسل الجبيلة هندوكوش، أما مناخها فيمتاز بأنه مناخ قاري؛ حيث في فصل الشتاء تهطل عليها الثلوج، وقليل الرطوبة في فصل الصيف، وكثير الامطار في فصل الربيع.

السكّان

يبلغ عدد سكانها 3.5 مليون نسمة وذلك حسب إحصائيات عان 2009م، وبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2015 م 3.678.034 مليون نسمة، ويتألف المجتمع السكاني فيها من الأفغان، والطاجيك، والهزارة، والبشتون، والأوزبك، ويتحدث سكّانها لغة الباشتو، ولغة الداري، أمّا الديانة فيدين أغلبية السكان بالديانة الإسلاميّة، وأقلية يدينون بالديانة الهندوسيّة، والديانة السيخيّة.

التاريخ

كانت المدينة في بداية تأسيسها مركزاً للديانة الزردشتية، ثمّ أصبحت مركزاً للديانة البوذية، وقد ذكر اسم المدينة بلفظ خوبا في مخطوطات آل ريجفدا التي تعود إلى تاريخ ما بين العام 1700 والعام 1100 قبل الميلاد، حيث وصفت بالمخطوطة بأنّها مدينة مثالية تشبه الجنة التي تقع بين الجبال، كما ورد اسمها بلفظ كابورا في مخطوطات ترجع إلى العهد الأخميني أي إلى 400 قبل الميلاد.

حكمت المدينة من قبل الأخمينيون، ثم السلوقيون، وبعدها الماوريون، ثم جاء حكم الإسلام من قبل خلافة الأمويون، واستمر حكمهم حتّى سقوط الدولة، وبعدها حكمت من قبل الخلافة العباسيّة، وتلى العباسيون حكم الدولة السامانيّة، ودولة بنى بويه، والدولة الغزنويّة، والدولة الخوارزميّة، والدولة الصفويّة.

المعالم

من المعالم السياحيّة الأكثر شهرة في المدينة:

متحف أفغانستان الوطنيّ.
فندق كابل إنتركونتننتال الذي يعتبر من أقدم الفنادق في المدينة.
كهوف تورا بورا التي استعملها المجاهدون الأفغان كمخزناً للأسلحة في الحرب مع روسيا.
جامعة كابل.
حديقة حيوانات كابل التي افتتحت في العام 1967م، وحسب إحصائيات عام 2010م تحتوي الحديقة على 280 حيواناً فقط، ويبلغ عدد السيّاح 10.000 آلاف سائح.

معلومات عامّة

بني في مدينة كابل المدينة الذهبية التي تعتبر من أفضل أماكن العيش في أفغانستان.
في أوئل الثمانينات إلى نهاية التسعينات من القرن العشرين للميلاد، دمرت المدارس بسبب الحروب، لكن منذ عام 2002م تمّ إنشاء وبناء المدارس بقوة.
وقعت وزارة الاتصالات الأفغانية مع الولايات المتحدة الأمريكيّة اتّفاقية بمبلغ مليون دولار لتحسين سبكات الهاتف، والبثّ الإذاعيّ، والبث التلفزيونيّ.
المنتجات الرئيسية التي تقوم المدينة بإنتاجها: التعدين، والأدوات الكهربائيّة، والحرف التقليديّة، والصناعات البتروكيماويّة، والذخائر، والأسمنت، والسجاد، والأسلحة الخفيفة، والنسيج.
تحدّث عنها الرحالة ابن بطوطة بأنها: (إنّ سكانها يسمّون بالأفغان أصحاب قوّة وبأس شديد).