ما هي مدينة الورود الجزائرية

البليدة مدينة الورود الجزائرية

تُعدّ مدينة البليدة عاصمةَ ولاية البليدة الواقعة في دولة الجزائر، يُطلق عليها أيضاً اسم مدينة الورود،[١] وتقع المدينة في الجزء الشمالي من الجزائر، تحديداً على الحافّة الجنوبية من سهل ميتيدجا عند سفح جبل أطلس، تبعُد المدينة عن الجهة الجنوبية الغربية من عاصمة الجزائر ما يقارب ثمانية وأربعين كيلومتراً،[٢] كما تحدُّ المدينةَ من الجهة الشمالية الجزائرُ، ومن الجهة الغربية تيبازُ، ومن الجهة الجنوبية عينُ الدفلة، والمدية، ومن الجهة الشرقية البويرة وبومرداس،[٣] حيث يبلغ عددُ سكانها ما يقارب 800.331 نسمةً.[٤]

أبواب مدينة الورود السبعة

تضمُّ مدينة الورود سبعةَ أبواب هي:[٥]

  • باب السبت: سُمي بذلك لأنّه في هذا اليوم تنتعش التجارة، حيث إنّ التجار القادمين من الولايات الأخرى يقومون ببيع وشراء المنتجات في هذا اليوم.
  • باب الخويخة: هو عبارة عن تصغير لكلمة خوخ، الذي تنتشر أشجارُه في جميع أرجاء المنطقة.
  • باب دزاير: يُطلق على الجزائريين السكان اسم دزيريين، وسُمي بذلك نسبة إلى مجموعة من السكان الجزائريين الذين اتخذوا حيّاً في البليدة، وأقاموا فيه.
  • باب الزاوية: سُمي بذلك نسبة إلى مقام الولي الصالح سيد أحمد الكبير.
  • باب الرحبة: سُمي بذلك نسبة إلى الأماكن، والمساحات الواسعة التي تُقام فيها الاحتفالات.

أهم معالم المدينة

تلفريك البليدة

يُصنف تلفريك البليدة ثالثَ أطول تلفريك في العالم، أُنشئ عام ألف وتسعمئة وأربعة وثمانين، إذ يمتدُّ على مسافة تزيد على سبعة كيلومترات، فهو يقع فوق سلسة جبلية تكسوها جبال الأرز، وهو يربط منتجع الشريعة السياحي، والذي يُعدّ من أجمل المنتجعات السياحية في الجزائر والواقع على جبال أطلس بمدينة البليدة، حيثُ يتّسع التلفريك إلى ما يقارب تسعمئة شخص، وتوجد فيه كوابل تتعلق فيها كبينات يصل عددها لمئة وثمانٍ وثلاثين، توقف التلفريك عن العمل لمدة خمسَ عشرةَ سنةً تقريباً، إلا أنّه تمّ البدء بتشغيله من جديد بعد ما قامت الحكومة بإصلاحه، يعتبر الزائرون للمنطقة السياحية في فصل الشتاء أنّ التنقل عن طريق التلفريك من الطرق السهلة، والسريعة، والأقل تكلفة لهم، إضافة الى أنّه يوفر لهم فرصة التمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة والساحرة.[٣]

جبال الشريعة

تشتهر الجبال بانتشار غابات البلوط، والأرز، والصنوبر، كما وتتساقط الثلوج على قمّتها في فصل الشتاء، هذا ما يجعلها وجهةً لهواة التزحلق.[٣]

شفة

تُعدّ المنطقة محميةً طبيعيّة يمرّ فيها وادي شفة، فيها قردة الشمبانزي، وتستقطب الزوار في فصل الصيف، للاستمتاع بالمناظر الطبيعيّة، ومياه الوادي الباردة.[٣]

حمام ملوان

يضمُّ الحمام مياهاً معدنيّة دافئة، وهو كبير الحجم، وطبيعيّ، يقع وسط المدينة، يقصدهُ العديدُ من السياح، للاستجمام، والراحة، ويكثر زوارهُ صيفاً.[٣]

حصن البليد

يُعد الحصن عبارةً عن مجموعة من الركام، فهو يرتفع ثلاثةَ عشرَ متراً، يضمّ الحصن ثلاثة أبراج دائرية الشكل في زواياه، إضافة إلى مجموعة من الأبراج الأخرى على شكل نصف دائرة، كما يُوجد في منتصفه بقايا فناء كبير، ويُقال إنّ الحصن كان يتكوّن من أربعة طوابقَ.[٦]

سور المدينة القديم

تقع بقايا سور المدينة القديم في الجهة الشمالية الغربية من الحصن، كان يُستخدم قديماً من أجل الوقاية من الأمطار الموسمية التي كانت تهطل، وتغمر جبال ظفار.[٦]

المراجع

  1. “ولاية البليدة”، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-4. بتصرّف.
  2. “Blida”, www.britannica.com, Retrieved 2018-11-4. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج “بليدة”، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-4. بتصرّف.
  4. “Blida · Population”, population.city, Retrieved 2018-11-4. Edited.
  5. “مدينة البليدة الجزائرية مدينة الأبواب الخمس والورود وبصمة الحضارة العثمانية”، www.kuna.net.kw، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-4. بتصرّف.
  6. ^ أ ب “البليد أهم ميناء على بحر العرب قديما”، www.omantourism.gov.om، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-4. بتصرّف.