أين تقع مدينة عنابة
موقع مدينة عنابة
تقعُ مدينةُ عنابة في دولة الجزائر، في أقصى الجهة الشمالية الشرقيّة منها، بالقرب من الحدود التونسية، وهي من المدن المُطلّة على البحر الأبيض المتوسط، حيثُ تبعُد عن العاصمة الجزائر حوالي ستمئة كيلومتر، كما يُعدّ ميناؤها من أهمّ موانئ البحر المتوسط،[١]كما تقعُ المدينة أيضاً بالقرب من منبع وادي سيبوس، وترتبط مع باقي مناطق الجزائر بشبكة مواصلات، ومجموعة من خطوط السّكك الحديدية التي تربط شمال شرق الجزائر بعاصمتها.[٢]
نبذة تاريخية عن مدينة عنابة
كان يُطلق على مدينة عنابة قبلَ أن تنال الجزائر استقلالها عام ألف وتسعمئة واثنين وستين اسم مدينة نوبة، وكانت تُعدّ من أهمّ المراكز التجاريّة الرئيسيّة في منطقة شمال أفريقيا، وذلك قبل الغزو الفرنسيّ عام ألف وثمانمئة وثلاثين، حصلت فرنسا على بعض الامتيازات التجارية وذلك عام ألف وثمانمئة واثنين وثلاثين، ممّا جعل من المدينةَ ميناءً تجارياً هامّاً، وفي الخمسينيات جعلت الحكومة الفرنسيّة المدينة مكاناً لإقامة مجموعة من المشاريع الصناعية الكبرى، فأقيم فيها أهمّ مصنع للصلب في الجزائر، وكانت تهدف فرنسا من ذلك إلى ربط التنمية الاقتصادية للجزائر في مرحلة ما بعد الاستقلال بفرنسا نفسها.[٣]
السياحة في مدينة عنابة
تُعدّ مدينةُ عنابة من أهمّ الوجهات السياحية الهامة التي يقصُدها الزوار، وهي ثاني أجمل المدن الجزائرية؛ حيث يوجد فيها مجموعة من الأماكن السياحية منها: كاتدرائية القديس أوغسطين التي يتردّد إليها السّياح باستمرار، كما تتميز بشواطئها التي تمتد إلى مسافة ثمانين كيلومتراً، وتعدّ شوطئها من أجمل شواطئ الشرق الجزائري، كشاطئ سانكلو، وشاطئ البوني، كما تضمّ عنابة مناطقَ طبيعية جذابة، كالمنطقة الجبلية التي يبلغ ارتفاعها أكثر من ثمانمئة متر عن مستوى سطح البحر، ويطلق عليها اسم سرايدي، حيثُ يقصدها الزوار، للتمتُّع بالمناظر الخلابة الساحرة التي يمتزج بها اللّونان الأخضر والأزرق، لون الشجر مع لون البحر، حيث يزور المدينة أكثر من 1.5 مليون زائر أثناء فصل الصيف، على الرغم من تواضع الفنادق، وأماكن الإقامة فيها.[٤]
المراجع
- ↑ “عنابة”، www.aljazeera.net، 2014-12-6، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-1. بتصرّف.
- ↑ “Annaba”, www.britannica.com, Retrieved 2018-10-1. Edited.
- ↑ “Annaba”, www.encyclopedia.com, Retrieved 2018-10-2. Edited.
- ↑ “عنابة: عروس الشرق الجزائري وحاضنة القس أوغسطين!”، www.alquds.co.uk، 2016-6-4، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-2. بتصرّف.