مدينة سبتة المغربية
مدينة سبتة المغربية
سبتة مدينة مغربية تابعة إلى دولة إسبانيا، وتعتبر واحدة من مدنها، وتقع جغرافياً في أقصى الشمال الغربي من القارة الإفريقية وتحديداً مقابل مضيق جبل طارق على خط طول 5.18 درجة غرب خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 35.53 درجة شمال خط الاستواء، وتبلغ مساحة أراضيها 19كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 10م، ولفظ اسمها يعود إلى تاريخ عصر روما القديم، ومعناه الإخوة السبعة.
محطات تاريخية
- بدأ تاريخها بوجود الإنسان على أرضها منذ زمن بعيد، وعلى مر العصور احتلت على يد الكثير من الأمم والحضارات؛ كالفينيقيين الذين احتلوها في القرن السابع قبل الميلاد، وأطلقوا عليها اسم أبيلا، والقرطاجيين في عام 319ق.م، ومملكة نوميديا في عام 201ق.م بعد نشوب الحرب البونيقية الثانية، والإمبراطورية الرومانية الشرقية في عام 40م.
- دخل المسلمون إليها في عام 709م، وضمت إلى الدولة الأموية في بلاد الأندلس في عام 931م، ووقعت تحت حكم طائفة مالقا في عام 1024م.
- أصبحت المدينة إمارة أمازيغية في عام 1061م، وفي عام 1084م دخلها يوسف بن تاشفين، ثم الموحدون في عام 1147م.
- وقعت تحت سيطرة الاحتلال البرتغالي في عام 1415م، وفي عام 1580م سيطرت عليها إسبانيا بعد أن ضمت البرتغال إلى أراضيها.
- صدر نظام سبتة الأساسي في عام 1995م، كما أنها منذ هذا العام تتمتع بحكم ذاتي.
معلومات عن سبتة
- تحدها كلاً من المملكة المغربية من الجهة الغربية والجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط من الجهة الشمالية والشرقية والجنوبية، أما مناخها فيمتاز بأنه مناخ متوسطي يتسم باعتدال الحرارة، وعدم انتظام تساقط الأمطار.
- يتألف المجتمع السكاني فيها من خليط من المسلمين، والمسيحيين، وأقليات من الهندوس، واليهود.
- تشتهر المدينة بضمها عدداً وفيراً من الشخصيات المهمة؛ كعالم الرياضيات والفلك يوسف بن يهودا بن أكنين، ومؤسس دعوى التطويب أماديوس، والفقية المؤرخ القاضي عياض، والجغرافي أبو عبد اللّه محمد الإدريسي، والقس مانويل باتشيكو رودريجيث، والبطلة آنا أرينيو، والعسكري خوان أورتيث دي ساراتشو، وعالم الآثار مانويل رودريجيث بيرلانغا، والمصور بارتولومي روس.
- تمتاز المدينة باحتوائها على المعالم السياحية والتاريخية والدينية؛ كالمتحف العسكري كاستيو ديل ديسناريغادو، وحصن سان أمارو، وشاطئ كالاموكارو، ومسجد مولاي المهدي، وأسوار باسيو دي لاس بالميراس، والنصب التذكاري لهيراكليس، وقلعة ديسنارغادو، وكنيسة سان أنطونيو ديل تاخال، وخندق سان فيليبي، ومتحف الأسوار الملكية، والحديقة البحرية، وبيت التنين، ومنارة بونتة ألمينة، وحي بينثو، والحمامات العربية.
- تنتج سبتة عدة صحف؛ كصحيفة إلبويبلو دي ثيوتا، وصحيفة إلفارو.
- يعتمد اقتصادها على قطاع السياحة، والصيد البحري، والموانئ، وعملتها الرسمية هي اليورو.