لماذا سميت محافظة الفيوم بهذا الاسم

تسمية محافظة الفيوم بهذا الاسم

اُشتق اسم الفيوم من الاسم المصري القديم (Pa-yuum) أو (Pa-yom) الذي يعني البحر أو البحيرة، ولقد أُطلق عليها هذا الاسم إشارةً إلى بحيرة موريس،[١] وكانت الفيوم قديماً تُسمى (Chdat أو Chedit) التي تعني الجزيرة؛ لأنّها كانت تقع داخل بحيرة موريس، ودينياً أُطلق على الفيوم اسم (Per Sebek) التي تعني دار التمساح؛ حيث إنّ سكان الفيوم كانوا يعبدون التمساح فيما مضى، وكما قام الرومان أيضاً بتسميتها (Crocodilopolis) التي تعني مدينة التمساح لنفس السبب، ثمّ أطلق بطليموس الثاني فيلاديف على الفيوم اسم (Arsinoe) على اسم زوجته.[٢]

موقع محافظة الفيوم

تقع محافظة الفيوم ذات الطبيعة الخلابة والمناخ المعتدل في الصحراء الغربية شمال الصعيد، على بعد 90 كيلومتر جنوب غرب محافظة القاهرة، يحدها من الغرب مدينة 6 أكتوبر، ومن الجنوب الشرقي مدينة بني سويف، وتشتهر الفيوم بالزراعة حيث يُزرع بها القطن، وعباد الشمس، والقمح، والأرز، والعنب، والتين، وبنجر السكر، والذرة وغيرها من الفواكه والمحاصيل الزراعية، وكما تحتوي المحافظة على مشاريع صناعية مختلفة تقوم بإنتاج الفخار، والثلاجات، والبورسلان، ونسيج القطن، والبُسُط، وزيت عباد الشمس، والأعلاف، والسيراميك، والمسامير، والدهانات وغيرها.[٣]

آثار محافظة الفيوم

تضم محافظة الفيوم بحيرة قارون المالحة التي تعدّ من أقدم الأثار الطبيعية في العالم، وبحيرة وادي الريان العذبة التي تُعدّ من أحدث البحيرات الكبرى، وكما تحتوي الفيوم على آثار عديدة تعود لأزمنة مختلفة، وهي كما يلي:[٢]

  • العصر الفرعوني: مقبرة الأميرة نفرو بتاح، وهرم سيلا، وقصر اللابرنت، وهرم هوارة، وأطلال مدينة ماضي، وهرم اللاهون مسلة سنوسرت وغيرها.
  • العصر اليوناني والروماني: آثار فيلادلفيا، وأطلال مدينة كرانيس، وأطلال مدينة ديمية السباع، ومدينة أم الأتل، وأم البريجات، ومعبد قصر قارون.
  • العصر القبطي: دير الملاك، ودير العزب.
  • العصر الإسلامي: مسجد الروبي، ومسجد قايتباي، والمسجد المعلق.

المراجع

  1. Joshua J. Mark (2017-7-28), “Fayum”، www.ancient.eu, Retrieved 2018-8-8. Edited.
  2. ^ أ ب “نبذة عن الفيوم”، www.fayoum.edu.eg، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-8. بتصرّف.
  3. “Fayoum Governorate”, www.us.sis.gov.eg,2016-5-23، Retrieved 2018-8-8. Edited.