بماذا تشتهر منطقة الإحساء
المواقع الأثريّة في الأحساء
تتميز منطقة الأحساء بمواقعها المميزة، والتي تجلب العديد من الزّوار إليها، ومن هذه المناطق:[١]
- مسجد جواثا، ويقع هذا المسجد شرق الهفوف، وعلى مقربة من جبل الشعبة، ويُذكر أن بني عبد القيس قاموا ببنائه بعدما رجعوا من زيارتهم للنبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، حيث يعود تاريخ بناءه إلى السنة 7هـ، وهو المسجد الذي أقيمت فيه ثاني صلاة جمعة في الإسلام، وقد أعيد ترميمه بمبادرة من المؤسسة التراثية، ويفتح المسجد أبوابه للزوار على مدى أيام العام.
- قصر إبراهيم الأثريّ: وهو أكبر القصور القديمة في المنطقة، ويوجد في وسط مدينة الهفوف، وتبلغ مساحته 18.200 متراً مربعاً، ويُشار إلى أن هذا القصر كان شاهداً على حدث تاريخي مهم، وهو تمكن الملك السّعودي عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله من إعادة السيطرة عليه من قبضة العثمانيين عام 1331هـ.
- المركز الثّقافي: يوجد هذا المركز في مدرسة الهفوف الأولى، وتعتبر هذه المدرسة أول مدرسة في محافظة الأحساء، وذلك عام 1360هـ، وقد هدفت هيئة السياحة والتراث الوطني من تحويل المدرسة الأميرية إلى بيت ثقافي هو الكشف عن الجانب الحضاري والثّقافي للمحافظة؛ وذلك عبر الفعاليات الثقافيّة التي يتم إقامتها.
- بحيرة الأصفر: تشتهر الأحساء ببحيرة الأصفر، وتوجد هذه البحيرة شرق مدينة العمران في الأحساء، وتمتاز بجمالها الذي يجذب الكثير من الزوار إليها، حيث يمتد الغطاء النباتي، ويتداخل مع البحيرة، كما ويتعانق مع الكثبان الرّملية.[٢]
قرية الأحساء التراثية
تعتبر قرية الأحساء الثقافية أحد أهم المعالم المشهورة في محافظة الأحساء، وهي عبارة عن مزرعة للسعودي حسن الحسين، حيث حوّل مزرعته إلى قرية تراثية تكشف صورة الأحساء في العهد القديم، وتوجد في أحد الطرق الزراعية من المحافظة، وهي شكل من أشكال البيوت التقليدية في العمارة، وما استخدمته من أدوات البناء القديمة، وقد تعهد صاحبها الحسين بالإنفاق عليها، وجهز محتويات القرية بأنواع الديكورات القديمة، وأحضر المعالم الأثريّة القديمة التي كانت معهودة في الأحساء قديماً إلى قرية الأحساء التّراثية.[٣]
تسمية الأحساء
الأحساء مفردها حسي، والحسي هو الرّمل المتراكم، وتحته جبل صلد، والأحساء هو الماء الذي تنشفه الأرض من الرّمل، وبعدما يُصبح صلباً كالصّخر يمكن استخراجه من الصّخور الصّلبة، ويكثر تواجد مثل هذه الأحساء في منطقة البوادي، مثل أحساء بني وهب التي تقع على طريق الحاج، وأحساء بني سعد، وأحساء خرشاف، وأحساء القطيف.[٤]
المراجع
- ↑ صالح المحيسن (18-7-2015)، “مواقع الأحساء الأثرية والتاريخية تدعم الحركة السياحية والاقتصادية”، www.alriyadh.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2018. بتصرّف.
- ↑ “بحيرة الأصفر”، www.sauditour.info، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2018. بتصرّف.
- ↑ “قرية الأحساء التراثية”، www.sauditour.info، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2018. بتصرّف.
- ↑ ياقوت الحموي (1977)، معجم البلدان، بيروت: دار صادر، صفحة 111-112، جزء الجزء الأول . بتصرّف.