معلومات عن مدينة فرانكفورت

مدينة فرانكفورت

تقع مدينة فرانكفورت وسط غرب ألمانيا، بمحاذاة ضفاف نهر الماين في ولاية هسن، وتُعدّ العاصمة الاقتصاديّة لألمانيا، وهي مُلتقى شبكة كبيرة من المواصلات الجويّة والبريّة والبحريّة حول ألمانيا وأوروبا، وتُعرَف فرانكفورت بأنّها من أقدم المُدُن التي أصدرت الصُّحف على مستوى العالم؛ حيث تصدر فيها صحيفتان كبيرتان من الصحف الألمانيّة اليوميّة، هما: فرانكفورتر ألغماينة تسايتونغ الليبراليّة المُحافظة، وفرانكفورتر روند شاو اليساريّة الليبراليّة، بالإضافة إلى صحيفة البورصة الألمانيّة.

معلومات عن مدينة فرانكفورت

لمحة تاريخيّة

تدلّ الأثار الموجودة في مدينة فرانكفورت على أنّها قد سُكِنت منذ العصر الحجريّ، ويعود للرومان أمر اكتشاف المدينة منذ القرن الأول قبل الميلاد، وقد تمّت الإشارة إلى المدينة في المخطوطات التي ألّفها إيغنهارد في القرن الثامن للميلاد، وكان يتمّ أثناء عهد حكم الإمبراطور شارلمان من العام 800م إلى العام 814م اجتماع الإمبراطور مع كبار مستشاريه؛ لتداوُل شؤون الإمبراطوريّة، واختيرت المدينة عاصمةً لمنطقة فرنكونيا.

السكّان

يزيد عدد سكّان مدينة فرانكفورت عن 691.518 نسمةً وفق إحصائيّة أُجرِيت في العام 2011م، 26.8% منهم من الأجانب أو الألمان ذوي الأصول المُهاجِرة؛ إذ إنّ هناك ما يقارب 180 جنسيّةً أجنبيّةً تعيش في المدينة، تعود أكثر أصولهم إلى الأتراك، والمغاربة، والباكستانيين، والإيطاليين، وغيرهم العديد، أمّا ديانات السكّان فهي مُتعدّدة أيضاً؛ فمنهم المسيحيّون الكاثوليك، ومنهم البروتستانت، والأرثوذكس، والمسلمون، والعلمانيون، مع أعداد قليلة من اليهود.

المناخ

يتميز مناخ فرانكفورت بأنّه من أكثر مدن ألمانيا ومناطقها دفئاً؛ حيث يصل متوسط درجة حرارة المدينة إلى 10 درجات مئويّة.

الاقتصاد

تحتلّ فرانكفورت مكاناً متقدماً بين مدن العالم؛ من حيث تميزها الاقتصاديّ والماليّ والصناعيّ، بالإضافة إلى خدمات الإنتاج والمعارض العالميّة، كما تضمّ المدينة مقرّ المصرف المركزيّ الألمانيّ، بالإضافة إلى البنك المركزيّ الأوروبيّ، والمصارف الألمانيّة الأربعة الكبرى، وبنك إعادة الإعمار.

المعالم المُهمّة

تضمّ مدينة فرانكفورت الكثير من المعالم الشهيرة، مثل:

  • المتحف الألماني للعمارة.
  • المتحف الألماني للفيلم.
  • متحف الفنون التطبيقيّة.
  • بيت الأوركسترا الذي تمّ افتتاحه في العام 1981م، امتداداً لمبنى الأوبرا القديم الذي دُمِّر أثناء الحرب العالميّة الثانيّة، والذي يعود تاريخ بنائه إلى العام 1881م.
  • كنيسة القديس بولس.
  • منزل غوته، وهو المنزل الذي وُلِد فيه الفيلسوف الشهير غوته.
  • شارع الزايل(Zeil) الذي يُعدّ من أكبر الشوارع التجاريّة في أوروبا، ويضمّ الكثير من المحلات، والمتاجر، والمطاعم.
  • شارع غوته (Goethe Str)، وهو امتداد فرعيّ لشارع الزايل (Zeil)، ويضمّ الكثير من المتاجر ذات الماركات العالميّة الشهيرة.